رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار للعثور على 6 قراصنة روس

قراصنه
قراصنه

أعلنت الولايات المتحدة أنها تعرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال 6 من عملاء الاستخبارات العسكرية الروسية، بتهمة تنفيذ هجمات إلكترونية مدمرة ضد شركات في العالم في 2017، وفق ما أوردته، وكالة ”فرانس برس“.

وكانت هيئة محلفين كبرى في محكمة فدرالية أمريكية قد وجهت في اكتوبر الماضي، اتهامات لعملاء لوحدة الاستخبارات العسكرية الروسية ”74455“ لدورهم في سلسلة من الهجمات الإلكترونية أثر بعضها على شبكة الطاقة الأوكرانية.

وتتهم وزارة الخارجية الأمريكية هؤلاء الأفراد بالتورط أيضًا في هجوم معلوماتي في 2017 استهدف عددا من الشركات حول العالم وألحق ضررا بأجهزة كمبيوتر في مستشفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة مسببا خسائر تقدر بنحو مليار دولار. 

ونظرا لوجود المتهمين المرجح في روسيا حاليا، لا يمكن طلب تسليمهم.

ونفى الكرملين الاتهامات ووصفها بأنها حملة ”معادية للروس“.

واتهمت الاستخبارات العسكرية الروسية بعدد كبير من الهجمات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم يرتبط بعضها بالحملة الرئاسية الأمريكية في 2016.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت أمس الثلاثاء، أنها تحقق في اختراق روسي لأنظمة الكمبيوتر التابعة لها استهدف وفق صحيفة ”ديلي ميل“ أكثر من 100 مجند في الجيش.

وقالت الصحيفة، إن القرصنة أتاحت الكشف بشكل غير قانوني عن هويات 124 مرشحًا يرغبون في الالتحاق بالجيش.

وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي، لإذاعة ”أل بي سي“، أعلم أن زميلي ليو دوشيرتي – نائب وزير الدفاع – المسؤول عن التجنيد طلب مراجعة عاجلة لأمن نظام المعلوماتية لدينا.. يبدو أنه هدف استخباراتي غريب للغاية نظرًا لأنه يستهدف الجنود المدربين حديثًا.. كنت أعتقد أن الكرملين ستكون لديه أهداف استخباراتية أعلى من ذلك“. 

تأتي القضية في الوقت الذي حذرت فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا التي تشكل تحالف ”العيون الخمس“ Five Eyes، مؤخرًا من أن لدى أجهزتها الاستخباراتية معلومات تفيد بأن روسيا تستعد لشن هجمات إلكترونية واسعة النطاق ضد حلفاء أوكرانيا.

وردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي حذر من ”خطر حقيقي“ لاندلاع حرب عالمية ثالثة، أكد جيمس هيبي، أن سبب الحرب في أوكرانيا هو أن ”روسيا عبرت حدود دولة ذات سيادة وبدأت بغزو أراضيها“.

وتابع أن ”حلف شمال الأطلسي ليس تحالفا توسعيًا“ وإنما ”تحالف دفاعي.. كل هذه الضجة التي تثيرها موسكو بأن هجومها على أوكرانيا هو رد على عدوان الناتو، لا معنى له“.

Advertisements
الجريدة الرسمية