رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نجاة وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني من هجوم مسلح

وزير العلوم والتكنولوجيا
وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني شبلي فراز

نجا وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني شبلي فراز من هجوم مسلح استهدفه في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد أمس الأحد.

وكتب وزير الإعلام والإذاعة شودري فؤاد حسين عبر "تويتر" أن الوزير فراز كان في طريقه إلى منطقة كوهات عندما استهدف مسلحون سيارته، مؤكدًا عدم تعرض فراز لأي أذى فيما أصيب سائقه.

 

كسر زجاج نوافذ السيارة

من جانبه، ذكر فراز عبر "تويتر" عقب الهجوم أن السائق نقل إلى مستشفى قريب وحالته مستقرة، مضيفًا أن المسلحين المجهولين رشقوا أيضًا سيارته بالحجارة، مما أدى إلى كسر زجاج نوافذ السيارة ثم إصابة السائق.

واستضافت باكستان، الأحد، جلسة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل إطلاق إطار عمل للتعاون وتجنب أزمة إنسانية تلوح في الأفق في أفغانستان.

 

أكبر تجمع دولي

ويعتبر مؤتمر وزراء خارجية المنظمة التي تضم 57 دولة هو أكبر تجمع دولي يعقد منذ استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس الماضي.

وبادرت السعودية بصفتها الرئيس الحالي لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد الدورة الاستثنائية.

ويشارك في المؤتمر بموجب دعوة خاصة ممثلون من الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي.

وتواجه طالبان عزلة دبلوماسية نظرًا لعدم اعتراف أي دولة بها أو الأمم المتحدة.

ويواجه النظام الجديد أيضًا عقوبات اقتصادية تمنع وصول المساعدات المالية من الولايات المتحدة والجهات المانحة الأخرى للبلاد.

كما جمدت الولايات المتحدة أكثر من 9.5 مليار دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني لديها.

 

رسالة مفتوحة إلى الكونجرس الأمريكي

وبعث وزير خارجية طالبان أمير خان متقي برسالة مفتوحة إلى الكونجرس الأمريكي يحث فيها المشرعين على المساعدة في إلغاء تجميد أصولهم لتجنب نزوح جماعي للاجئين.

ويواجه أكثر من نصف سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة خطر مجاعة تزداد سوءا كل يوم، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: إنه "من المتوقع أن يبحث المؤتمر سبل احتواء وعكس مسار الوضع الإنساني المتدهور بسرعة في أفغانستان"، خاصة فيما يتعلق بنقص الغذاء ونزوح السكان والانهيار الاقتصادي المحتمل.

يذكر أن أول دورة استثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قد عقدت في إسلام أباد عام 1980 لبحث الوضع في أفغانستان أيضًا.

Advertisements
الجريدة الرسمية