رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إريتريا تنفي ارتكاب مجازر في مدينة إثيوبية بإقليم تيجراي

تيجراى
تيجراى
أكدت حكومة إريتريا أن التقارير حول ارتكاب قواتها أواخر نوفمبر الماضي مجزرة دموية خلفت مئات القتلى في مدينة أكسوم العريقة الواقعة بإقليم تيجراي الإثيوبي عارية تماما عن الصحة.


وكتب وزير الإعلام الإريتري يماني مسقل، على حسابه في "تويتر" ، أن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية بشأن الحادثة الدموية المزعومة يفتقر إلى المهنية ويمثل "حملة تشهير مسيسة".

وتابع: "تعرب إريتريا عن اشمئزازها ورفضها القاطع للاتهامات المنافية للعقل التي وجهتها إليها منظمة العفو الدولية في تقرير كاذب صدر عنها اليوم".




وأشار الوزير إلى أن المنظمة الحقوقية لم تحاول التأكد من صحة المعلومات المتوفرة لديها أو الحصول على أي معلومات عن الحادثة المزعومة من الجانب الإريتري، لافتا إلى أن تقرير المنظمة يعتمد على إفادات نزلاء في مخيم سوداني فر إليه العديد من أنصار "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" الإثيوبية المتمردة.

وأعلنت الخارجية الإثيوبية أن تقرير منظمة العفو الدولية يثير "قضايا خطيرة يجب أن تكون مصدر قلق كبير"، مضيفة في الوقت نفسه أن التقرير يعتمد على "معلومات هزيلة".

فيما، أصدرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية الرسمية بيانا عن وقائع قتل في أكسوم، ما يعد اعترافا رسميا نادرا من أديس أبابا بمشاركة قوات إريترية في الحملة العسكرية التي جرت في تيجراي العام الماضي.

يذكر أن  الحكومة الإثيوبية أعلنت في وقت سابق عن استعادة قواتها السيطرة على مدينتين في إقليم تيجراي المتمرد شمالي البلاد.

وأكد مكتب لجنة حالة الطوارئ الحكومي في بيان له أن قوات حكومة أديس أبابا أحكمت السيطرة على مدينتي أكسوم وأدوا وأجزاء من منطقة آديجرات المجاورة.

وأشار البيان إلى أن القوات الحكومية تواصل تقدمها نحو مدينة آديجرات الواقعة على بعد نحو 115 كم عن عاصمة الإقليم المعارض مدينة ميكيلي.

وأطلقت حكومة أديس أبابا قبل أسبوعين حملة عسكرية في الإقليم، متهمة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" المعارضة بمهاجمة مواقع للجيش الإثيوبي في المنطقة.

واضطر الآلاف من سكان المنطقة للجوء إلى السودان فرارا من الحرب.
Advertisements
الجريدة الرسمية