رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبراء اللايف كوتش يكشفون كيفية الاستمتاع بالعام الجديد.. تحديد الهدف كتابيا يرسل إشارات للمخ للتحقيق.. ما يتم التفكير فيه يحدث.. ووضع مثل أعلي ضرورة

ارشيفية
ارشيفية
ينتهي عام ويبدأ الآخر، وكل منا لديه طموح وأحلام يسعي لتحقيقها، البعض يحمل مشاعر الإحباط تجاهها بعد مروره بعدة صعوبات خلال العام المنتهي وآخرون يسعون بتفاؤل تجاه أهدافهم وتحقيقها، ومن هنا كان لابد من استطلاع آراء خبراء اللايف كوتش للتعرف علي كيفية جعل 2021 سنة تحقيق الطموح والإنجاز.


تحديد الهدف
تقول الدكتورة بسمة سليم خبيرة  التنمية البشرية إنه لابد مع بداية كل عام وضع خطة تحتوي علي هدف معين نسعى لتحقيقه، ولابد من كتابة هذا الهدف، وخاصة أن كتابة الهدف تحدث تأزر عضلي حركي، بمعني أن اليد تكتب والعين تطور ويبدأ المخ في العمل علي تحقيق هذا الهدف، حيث ترسل اليد إشارات للمخ للعمل علي تنفيذ هذه الهدف، لذلك دائما ما نأكد علي أهمية تسجيل الهدف كتابيا. 

وتابعت قائلة: لابد عن كتابة الهدف تحديد معدل زمني مرن له، فمن الوارد أن تحدث أي معوقات تعوق دون تحقيق الهدف في موعده، كما حدث مثلا في كورونا تسببت في جلوس الكثير في المنزل وحالت دون تحقيق الكثير من الأحلام والطموحات، متابعة "طول ما أنا قدامي هدف وبسعي لتحقيقه عمري ما هقول أني ندمان علي سنه مرت من عمري".

ونصحت " بسمة سليم" المواطنين بتحديد مثل أعلي لهم خلال تفاعلهم مع العالم المحيط لهم، وتسعي لأن تصبح مثله، وفي ظل ذلك لابد من جمع خبرات كيف نجح في تحقيق حلمه وكيف وصل إليه، وما المعوقات التي صادفته لتفاديها، مع حسن الظن واليقين بالله سبحانه وتعالي. 

وتابعت قائلا: دائما ما نركز علي أن معايير الصحة النفسية المحافظة علي استقلال الشخصية في اختيار أهدافي، حيث ينبغي علي الفرد وضع هدفه بنفسه وليس والديه، حتي يستطيع تحقيق هدفه وليس هدف الأب أو الأم، قائلة "الهدف يجب أن يكون نابع من داخلي وانا اللي بتحرك من خلاله مش حد بيحركني إليه".

واختتمت قائلا: يجب الإيمان بأنه لا يمكن الوصول لهدف بدون تعب، وأن الشطارة أن أصل للهدف بأقل مجهود وأكبر إنجاز، منوهة الي أنه يفضل مساعدة الأطفال علي تحديد أهدافهم منذ الصغر، من خلال سؤاله عن المهنة التي يريد أن يعمل بها ثم إحضار صور كرتونية بتلك المهنة وقص صورة العامل بها ووضع صورة الطفل مكانه ثم تلوينها.

التفكير الإيجابي
وفي نفس السياق يقول اللايف كوتش كمال نعيم: إن أهم أمر لابد من الاستعانة به مع بداية العام الجديد حسن الظن بالله وعدم سب الأيام ولعن الدهر، والتأكد من أن ما عند الله أفضل مائة مرة مما عند الأنسان، فقد  قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله.

وتابع قائلا: لابد من التفاؤل بالقادم، فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم تفائلوا بالخير تجده، مؤكدا علي التفكير بالإيجاب ضرورة، وما يفكر فيه الانسان يحدث له فإن فكر في خير حدث وإن فكر في شر حدث، ناصحا الشباب برصد كل ما رسمه من أهداف وطموحات العام الماضي ولم يتم تحقيق ويعيد تخطيطه مرة آخر بعيدا عن روح التشائم، مشيرا إلي ضرورة فرض حلول أساسية للأهداف وحلول بديل، بحيث يكون لكل أمر بديل.
Advertisements
الجريدة الرسمية