رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل: الجهاد بات العدوّ العظيم ويملك ترسانةً عسكرية ضخمة

أرشيفية
أرشيفية

عرض التلفزيون الإسرائيلي برنامجًا استقصائيًا عن حركة الجهاد الإسلاميّ، تضمن مقابلاتٍ مع خبراء ورجال أمن سابقين، بما في ذلك رئيس وحدة (تيفيل) السابق في الموساد الإسرائيلي، ووزراء سابقين في الحكومة الإسرائيلية.

 

واعتبر أن بهاء أبو العطا سيبقى في ذاكرة الإسرائيليين، قيادةً وشعبًا، لأنه أذل وأهان نتنياهو بشكلٍ شخصي عندما أمر بإطلاق الصواريخ على مدينة أسدود وأجبر نتنياهو على مغادرة القاعة.

وطبقًا لأحاديث الضيوف في البرنامج فإن تنظيم (الجهاد الإسلاميّ) كان وما زال وسيبقى الابن المدلل لإيران، وأنشأ حلفًا عقائديًا مع حزب الله، مثل الزواج الكاثوليكيّ، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية، التي تبنت عمليًا (الجهاد الإسلاميّ) تقوم بتزويده بالأسلحة الدقيقة والصواريخ بعيدة المدى، كما أنه أصبح العدو العظيم لإسرائيل ويملك ترسانةً عسكرية ضخمة أكبر من حماس.


وشدد الضيوف الذين تحدثوا في البرنامج على أن حركة (الجهاد الإسلاميّ) باتت “الابن العاق”، وبعد استلام د. زياد النخالة القيادة قبل حوالي السنتين، بات أكثر راديكاليةً وتطرفًا، وذلك بفضل الدعم الإيراني غير المحدود له في السنوات الأخيرة.

 

آفي ديختر، رئيس جهاز الأمن العام الأسبق (الشاباك) والنائب عن حزب الليكود اليوم، قال في معرض حديثه: ترسانة حماس تعززت كثيرًا في السنوات الأخيرة، ولكن الجهاد الإسلامي تلقى الأسلحة المتطورة والمتقدمة جدًا وبات يشكل خطرًا تكتيكيًا على إسرائيل، لأنه خلافا لحماس، تابع، التنظيم الجهادي ليس مسؤولاً عن السكان ومعيشتهم في قطاع غزة، ولذا يقوم بتنفيذ عمليات عسكريّة جريئة ضد الأهداف الإسرائيلية.

وتابع: " إنه عمليًا “الابن الضال” ويعتبر تحديًا كبيرًا لإسرائيل وعناصره يؤمنون بالشهادة، أي الموت كأبطال، ويقومون بتنفيذ العمليات الجريئة، وعلى نحو خاص العمليات الاستشهادية داخل العمق الإسرائيلي، فيما أشار معد ومقدم البرنامج إلى أن ترسانة (الجهاد الإسلامي) العسكرية تفوق من حيث دقّة الصواريخ وعددها وأنواعها، ترسانة حماس العسكرية، على حد تعبيره.

الجريدة الرسمية