رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"يونسكو" تحتفل بذكرى ميلاد الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو

الرسامة المكسيكية
الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو


احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات الشهير "تويتر"، بذكرى ميلاد الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، حيث ولدت في مثل هذا اليوم 6 يوليو من عام 1907.


ونشرت صفحة اليونسكو صورة للرسامة الراحلة معلقة عليها: "أستمد الإلهام من نفسي وهي أكثر ما أعرفه وأطمح لها بالأفضل دائماً.. في مثل هذا اليوم من عام 1907، وُلدت الفنانة ‎فريدا كاهلو التي كانت وما زالت مصدر إلهام لفنانين من جميع أنحاء العالم".

 

وتابعت: "دعونا نحيّي شجاعة جميع النساء من أجل التغلب على الأفكار النمطية".

 


 

فريدا كاهلو رسامة شهيرة ولدت في أحد ضواحي كويوكان، المكسيك في 06 يوليو، 1907 وتوفيت في 13 يوليو، 1954 في نفس المدينة، أبوها مهاجر يهودي ألماني وأمها من أصل مكسيكي. 

 


وفي السادسة من عمرها، تعرّضت لمرض وأصيبت بشلل الأطفال فتأذت رجلها اليمنى، وخلّف ذلك عوقاً بساقها مما ترك ذلك العوق أثراً نفسياً سيئاً عليها لفترة طويلة من حياتها.
تعرضت عام 1925 إلى حادث باص كان يقلّها إلى منزلها وعلى أثر الحادث، اضطرت إلى التمدد على ظهرها من دون حراك لمدة سنة كاملة. 

 


عملت والدتها على راحتها طوال تلك السنة، ووضعت لها سريراً متنقلاً ومرآة ضخمة في سقف الغرفة، فكانت وحيدة وجهاً لوجه مع ذاتها طوال النهار، فطلبت ريشة وألواناً وأوراقاً لترسم، وراحت تنقل صورتها يومياً واكتشفت بذلك حبها بل شغفها بالرسم. 

 


فريدا كاهلو لم تدرس الرسم أكاديمياً إلا أنها كانت قد تلقّت بعض الدروس الخصوصية على يد أحد الأساتذة، ولكنها استطاعت عبر لوحاتها أن تجعل المتلقي يرى الألم أرضاً واقعية حياً قبيحاً قاتلاً ومعوقاً، وليس ألماً قدسياً ماوياً مطهراً.

 


ويرتكز محور أعمالها على الواقع والقدر، إذ نبع ذلك من تجربتها الخاصة في المعاناة، وكان الرسم المتنفس الوحيد لآلامها وعذاباتها وقدرها التعس، والمعاناة جعلت تجربتها الخاصة منبعاً للخيال.

 


ولم يكن ذلك إلغاء للواقع للوصول إلى مملكة الخيال، إذ ان لوحاتها كانت واقعية قابلة الفهم غير مستعصية الإدراك، وفيها الكثير من التوثيقية والتقريرية وواضحة حتى للمشاهد البسيط.

Advertisements
الجريدة الرسمية