رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس الوزراء الكندي يركع خلال مظاهرة مناهضة للعنصرية أمام البرلمان بأوتاوا | فيديو

فيتو

ركع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال مظاهرة مناهضة للعنصرية وهو ينضم إلى حشد من المتظاهرين المجتمعين أمام البرلمان في العاصمة الكندية أوتاوا.

وخرج متظاهرون حول العالم إلى الشوارع مرة أخرى أمس الجمعة على الرغم من تحذيرات من فيروس كورونا في موجة من الغضب على وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في الولايات المتحدة والعنصرية ضد الأقليات في بلدانهم وهزت وفاة فلويد العالم بعد أن جثم ضابط شرطة أبيض على رقبته أثناء احتجازه الولايات المتحدة.

كما تجمع ألاف المحتجون رافعين رايات تطالب بإيقاف التصرفات والاعتداءات العنصرية في كل من كندا وأمريكا حملت شعار "العدالة من أجل ريجس".

وكانت أكبر المظاهرات في ألمانيا حيث تجمع أكثر من عشرة آلاف شخص في فرانكفورت وهامبورج وفقًا لصحفيين من رويترز.

ورفع كثيرون أيديهم في الهواء وحملوا لافتات كتب عليها شعارات مثل «مصابكم مصابنا، معركتكم معركتنا».

وحمل أحد الملصقات في تجمع فرانكفورت سؤال «كم عدد الذين لم يتم تصويرهم؟» في إشارة إلى حقيقة أن واقعة فلويد صورت بالفيديو في منيابوليس.

وفي الوقت الذي حذرت فيه السلطات في مناطق كثيرة من خطر الإصابة بمرض كورونا بسبب التجمعات الكبيرة ، ارتدى العديد من المتظاهرين كمامات للوقاية من الفيروس بعضها باللون الأسود أو تحمل صورة قبضة.

كما شهدت مدينة تورونتو ، أكبر مدن كندا ، مظاهرات واسعة احتجاجا على طريقة تعامل السلطات الكندية والأمريكية مع الزنوج والسكان الأصليين في البلاد ، في أول مشهد لامتداد الاحتجاجات إلى بلدان أخرى ، يذكر بمشاهد احتجاجات "الربيع العربي".

وفي أستراليا أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مسيرة لمتظاهرين إلى مبنى البرلمان في كانبيرا على الرغم من محاولات السلطات وقف التجمعات بسبب فيروس كورونا.

كما لفت الأستراليون الانتباه إلى سوء معاملة المواطنين الأصليين. وتجمع متظاهرون نمساويون بالقرب من السفارة الأمريكية ، حاملين لافتات تحمل شعارات مثل «لا توجد أعراق.. فقط نوع واحد» ، بينما سمحت الشرطة في النرويج لآلاف الأشخاص بالاحتجاج على الرغم من أن السلطات قالت إن 50 فقط سيسمح لهم بذلك.

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية