رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد الولايات المتحدة وأستراليا.. أزمة جديدة للصين مع بريطانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ أن تفشى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 من مدينة ووهان الصينية وتواجه بكين صعوبة في التعامل مع الدول الأخرى خاصة الولايات المتحدة ودول أوروبا.

 

فبعد أن تصاعدت التوترات بين الصين، والولايات المتحدة وأستراليا، على خلفية اتهامات لبكين بإخفاء المعلومات حول فيروس كورونا ونشر بيانات غير صحيحة حول الفيروس، بالإضافة إلى المطالبة بإجراء تحقيقات دولية حول الجائحة، ظهرت للصين أزمة جديدة مع بريطانيا، ولكن هذه المرة ليست بسبب كورونا ولكن بسبب سياستها في هونج كونج.

 

قانون الأمن القومي في هونج كونج

بعد يوم واحد من موافقة الهيئة التشريعية في الصين، على خطط المضي قدما في تشريع قانون الأمن القومي في هونج كونج، والذي يستهدف على حد قول الحكومة الصينية، الانفصاليين والنشاطات التخريبية والتدخل الأجنبي والإرهاب في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان، الدول من أن هونج كونج مسألة صينية بحتة وأنه لا يحق لأي دولة أخرى التدخل في الأمر. 

 

وتعارض عدة دول غربية وكذلك المعارضة المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج، هذا القانون الذي ترى أنه يقيّد الحريات في المنطقة الواقعة في جنوب الصين. 

 

اقرا ايضا: 

"قانون الأمن القومي" يُشعل وتيرة الخلافات بين الصين وهونج وكونج 

 

وزارة الخارجية البريطانية

ورداً على القانون، أشار وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إلى أن المملكة المتحدة البريطانية ستسهل منح الجنسية البريطانية لمواطني هونج كونج، قائلا "سوف نمدد حقوق ما يصل إلى 300 ألف من حاملي جوازات السفر البريطانية في هونج كونج إذا استمرت الصين في تطبيق القانون". 

 

وزارة الخارجية الصينية

ومن جانبها، هددت الصين بريطانيا، اليوم الجمعة، بالردّ على إعلانها أنها قد تسهّل منح الجنسية البريطانية لمواطني هونج كونج في حال فرضت بكين قانون الأمن القومي في المنطقة الصينية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي. 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان لصحفيين خلال مؤتمر صحفي إن بكين "تحتفظ بحق اتخاذ تدابير وإجراءات مضادة ومماثلة"   

 

وأضاف تشاو أنه إذا كانت المملكة المتحدة تصر على تغيير ممارساتها من جانب واحد، فسوف تنتهك بذلك القانون والمعايير الدولية.

Advertisements
الجريدة الرسمية