رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غباء الجماعة المستحكم!

قبل أسابيع قلنا ماذا لو فعل الإخوان الآتي:

تضامنوا أو يكذبون ويمثلون إنهم تضامنوا مع المصريين ضد كورونا وخصصوا فقرات للتوعية في قنواتهم وأعلنوا عن جمع تبرعات لدعم مجهود مواجهة الفيروس والأسر المتضررة منه! وساهموا في البحث عن حلول للمرض! كنا سنكون في مأزق وحيرة كبيرة وكنا سنشرح للناس كذبهم وسنبذل جهدا في ذلك!

 

لكن غباءهم الدائم بسبب سوء نياتهم قادهم إلى موقفهم الحالي المعادي للشعب المصري والأخلاق وللقيم وللضمير وتحولوا إلى شامتين ساعين للتأثير على الاقتصاد وعلى تلاحم الأطباء مع الشعب راغبين في نشر المرض في مصر علنا وبكل خسة ممكنة!

 

اقرأ أيضا: بينما كان منسي يقاتل!

 

الأن نسأل من جديد: ماذا لو تبرأ الإخوان من هشام عشماوي؟ ووصفوه بالإرهابى وبالذي تلوثت يده بدماء أبناء الجيش العظيم ؟ وإنهم ضد القتل والعنف والإرهاب ؟ إن موقفهم من الدولة ومن الرئيس لا يعني موافقتهم على قتل أبناء الجيش فهم أبناء الشعب المصري ولا ذنب لهم في سياسات الدولة والرئيس؟!

 

وبالطبع كانوا -لو أراد الله بهم خيرا- سيفعلون ذلك تمثيلا في تمثيل رغبة فقط في إرباك الحال في مصر وإحداث انقسام في الآراء حولهم وسيكسبون ود عدد من المؤسسات الغربية وسيجعلون الإشاعات تتوالي في مصر من قرب حدوث مصالحة ! وإن تصريحاتهم مقدمة لذلك لتهدئة الأحوال وإن هذه التهدئة شرط أساسي للتصالح والعفو عنهم وسيسارع البعض في اختراع أوهام في عقولهم عن ذلك الصلح الوهمي!

 

اقرأ أيضا: العلاج المدغشقري الأفريقي لكورونا!

 

لكن شيئا من ذلك لم يحدث! على قلوب أقفالها! على الأبصار غشاوة ! كتب الله على أتباع البنا الغباء المستحكم! والكتابة الصحفية التي لها أصولها تمنعنا من اختيار اللفظ الأنسب لذلك.. لكننا نحسب أن الباقى يعرفون.. ولكن الأهم إنها عناية الله لشعبنا التي تأبي دعم عصابة له ولو على سبيل التمثيل والكذب!

حتى على سبيل التمثيل والكذب!

 

Advertisements
الجريدة الرسمية