رئيس التحرير
عصام كامل

قصة صاحبة أول ورشة لصناعة الشنط الحريمي من خيوط الكروشية بقنا | فيديو وصور

فيتو

في كل يوم تضرب المرأة القنائية الصعيدية المثل في أنها تستطيع فعل المستحيل وتثبت أنها تقدر على خلق فرص عمل جديدة خارج الصندوق ففي مدينة قنا أطلت علينا علا عبد الفتاح التي تعمل مدرسة للغة العربية بورشة لصناعة الشنط الحريمي من خيوط الكروشية ممزوجة بالجلد "هاند ميد علا" وذلك لأول مرة في صعيد مصر.

"فيتو" التقت علا صاحبة أول ورشة لصناعة الشنط الحريمي من الكروشية الممزوج بالجلد لتكشف لنا الجديد والموديلات الجديدة لها وأهم العقبات التي واجهتها، وقضاء عملها في زمن الكورونا بعد توقف الكثير من المشروعات.

"العيش المر".. معاناة عمال الخرسانة في رمضان بين مطرقة الكمامة وسندان الحرl صور  

الفكرة بورشة

قالت علا أن الفكرة كانت في البداية عبارة عن هواية ووجدت ترحيب كبير من الاصدقاء والمحبين الذين كنت اقوم بعمل شنطة لهم الي أن بدأت التطوير والتحسين في العمل حتي تبلورت الفكرة في عقلي واصبحت ورشة مملوكة لي .

وأشارت الي أنه رغم صغر تلك الورشة الي أنها بالنسبة لي المحراب الخاص بي الذي أقوم فيه بتنفيذ كل فكرة في ذهني ، أعشق كل حبة خيط تلضم مع بعضها البعض ، الي أن أبدأ في تعشيق كل قطعة مع الاخر كجسد واحد لتخرج الاشكال التي تلاقي استحسان من الجميع .

تصميماتي الخاصة

أكدت علا علي أنه تنفذ بعض التصميمات الخاصة بها ، الي جانب الاطلاع علي التصميمات والموضه في مختلف بلدان العالم والي جانب الشنط كنت اقوم بتصميم بعض الاحزمة الخاصة به للمرأه العصرية وأجمل ما في الامر بالنسبة لي أن السيدة أو الفتأة تجد كل ما يلزمها فهناك من يبحث عن الشئ العملي أو لسهره أو بحسب طلب الزبونة .

واستطردت في حديثه الي فكرة تصميم شنط من خيو الكروشية ممزوجة بالجلد وهذا كان شئ ينفذ لاول مره في الهاند ميد والسلسلة الخاصة بها التي تستخدم كحزام وسط وشطنة للوسط في ذات الوقت او كورس.

الصعوبات

وعن أهم الصعوبات التي تواجهها ذكرت علا أن التسويق من أكثر الاشياء المزعجة والتي تسبب لها أزمة كبيرة ولتعتمد علي الفيس بوك والورشة ولكن بالطبع الانتشار يحتاج الي مزيد من الجهد .

وأشارت الي أنها تسعي الي حل تلك الازمة والتغلب عليها حتي في زمن الكورونا التي اوقفت الكثير ، ونأمل الفترة المقبلة أن تنتهي تلك الازمة حتي نعود الي حياة أفضل مما سبق ونكون قد تعلمنا واتسوعبنا الدرس جيدا.

لقمة عيش 

وأكدت علا علي أنها لم تكتفي بعملها لتنفيذ رغبتها في العمل بالهاند ميد الي جانب عملها كمدرسة بل وأنها فتحت ابواب رزق الي نساء اخريات قائلة" عند فتح الورشة رغبت في توسيع العمل وقمت بضم 4 سيدات يقمن بعمل الخيوط كقطع واقوم بجمعها فيما بعد وتقفيل العمل ".

ونوهت الي أنني اسعي الي توسيع العمل وضم عدد أكبر ولكن هذا يتطلب انتشار أكبر وهو ما اعمل عليه خلال الفترة المقبلة .

ماركة مسجلة 

عن أمنتيات علا وتحلم به قالت " أن يكون لديه ماركة مسجلة بأسمي وهو ما أقوم به بالفعل ولكن أن تكون مسجلة شئ مختلف بالطبع وتصبح في مختلف بلدان العالم .

واختتمت حديثها قائلة” أمنيتي أن تلف شنطتي في كل العالم مصري وعربي واجنبي  وتصبح عالمية فأنني أوؤمن بأن المرأه الصعديدة قادرة وتستطيع أن تكون ويكون لها شأن كبير وأسمها يتردد في ساحات الموضه العالمية وغيرها المجالات الاخري وهناك أمثلة كثيرة علي ذلك في عدة مجالات ".

 

الجريدة الرسمية