رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"ماعت" تستنكر دعم "الجزيرة" لكيانات إرهابية بشكل صريح

أيمن عقيل رئيس مؤسسة
أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت

أعربت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة لنهج الأدوات الإعلامية "لشبكة الجزيرة القطرية" في تبني سياسات هدَّامة وداعِمة للكيانات الإرهابية، إلى حد قيامها مؤخرا بالسماح لعناصر إرهابية بالكتابة عبر مدوناتها المعروفة باسم "مدونات الجزيرة"، دون رقابة أو مساءلة.

 

وأشار إلى أن هذه الممارسات تجلت بوضوح في نشر مدونات الجزية مقالا بتاريخ 14 مايو الجاري، بعنوان " هشام عشماوي.. الوجه الآخر من الاختيار"، لعضو الجبهة السلفية، مصطفى البدري، الموضوع على قوائم الإرهاب منذ عام 2017، والذي سافر إلى سوريا عدةمرات لتدريس فقه الجهاد إلى ما يُعرف بكتائب الجيش الحر.

 

واستنكرت ماعت ما ورد بالمقال من دعم واضح وصريح لشخصيات إرهابية ذكرهم المقال كأبطال مقاومة، حينما وصف المقال مسلسل الاختيار صراحة بأنه "تطرق بالكذب والتشويه المتعمد لعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة، كالشيخ الفاضل رفاعي سرور، فضلًا عن شخصيات أخرى سلكت طريق المقاومة المسلحة ضد النظام المصري كالضابط عماد عبد الحميد وزميله هشام عشماوي والذي ترحم عليهم كاتب المقال قائلا (رحمة الله عليهم جميعًا)". 

 

اقرأ أيضا: 

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. "ماعت" تطالب السلطات التركية بالإفراج عن الصحفيين 

 

ووفق ما جاء بالمقال المنشور على مدونات الجزيرة، حيث سرد المقال سيرة هشام عشماوي كما لو أنه بطل، وترحم كاتب المقال على مجموعة من الإرهابيين، أزهقوا أرواح عدد كبير من رجال الجيش والشرطة والمدنيين.

 

ووصفت ماعت اعتذار الجزيرة القطرية عن نشر المقال وحذفه من على مواقعها وصفحاتها الإلكترونية، بأنه نتيجة ردود الفعل المستنكرة للمقال والتي أكدت تورط الدوحة أيضا في توفير منصات إعلامية للعناصر الإرهابية.

 

وأضافت أنه اعتذار وهمي، لا يمحو حقيقة تورط  أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى العديد من الرسائل، خلال افتتاحه مشروع بشائر الخير 3، بمحافظة الإسكندرية، وإليكم أبرز هذه الرسائل .مساندة الكيانات الإرهابية، فمصطفى البدري أحد الكُتاب الذين ينشرون أفكارهم على مدونات الجزيرة بشكل مستمر، كما سبق أن نشرت نفس المدونة تقريرا لعضو الجبهة السلفية "أحمد مولانا" بعنوان أسطورة ضابط الصاعقة هشام عشماوي، اعتبر فيه أن عشماوي أحد القيادات الجهادية، واعتبر هجماته الإرهابية في مصر، بأنها عمليات عسكرية ضد نظام الرئيس السيسي.

 

وقالت:”هكذا تسمح الجزيرة بوصف الإرهاب على منصاتها الاليكترونية حينما يتعلق الأمر بمعاداة أنظمة سياسية”.

 

وأشارت مؤسسة ماعت الى إنه بالرغم من الجهود والمساعي الدولية للحد من تنامي ظاهرة الإرهاب ومكافحتها، تستمر "الجزيرة" في نشر الأفكار المتطرفة للإرهابيين، والدفاع عنهم سواء من خلال برامجها أو استضافة قائمة من الإرهابيين وتوفير ملاذا آمن لهم بمنحهم ساعاتبث طويلة على شاشتها لنشر أفكارهم التي تحرض على الكراهية والعنف. 

 

وقالت “لم تكن هذه هي المرة الأولي التي تنشر فيها الجزيرة أفكار تدعم الإرهاب، فخلال الفترة الماضية استضافت الشبكة القطرية أبو محمدالجولاني، قائد تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة، وفي عام 2013 بثت قناة الجزيرة تسجيلا صوتيا لزعيم تنظيم القاعدة الجديدأيمن الظواهري تضمن مواصلة العمل تحت إمارة داعش كما تضمنت عددا من التوجيهات إلى زعيم داعش الإرهابي "أبو بكر البغدادي" و"أبو محمد الجولاني" زعيم جبهة النصرة حيث دعهما للتعاون ونبذ الخلاف بينهما.

 

كما حرصت القناة القطرية على استضافة كل من طارق الزمر وعبود الزمر على الرغم من تورطهما في الكثير من أعمال العنف على رأسهامشاركتهما في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات بالإضافة لكون طارق الزمر من أبرز قياديي تنظيم الجهاد المتطرف. 

 

و أذاعت قناة الجزيرة فيديو اثناء تواصلها مع أحد الإرهابيين في سوريا وهو يحتفي بتفخيخه سيارة وتفجيرها أمام إحدى المؤسسات فيسوريا. كما ترفض قناة الجزيرة إطلاق تسمية الإرهاب على تنظيم داعش وعلى بقية الحركات الإرهابية مثل جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة،وعندما تذكر قناة الجزيرة تنظيم داعش تقول "تنظيم الدولة الإسلامية" بدلا من كلمة تنظيم داعش، وتمتنع حتى من ذكر كلمة الإرهابي، وهميستعملون ذلك المصطلح في محاولة لإضفاء الشرعية على تنظيم داعش الإرهابي أمام المشاهد والقارئ العربي

Advertisements
الجريدة الرسمية