رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أين المستشار الصحى للرئيس؟

المنحنى الصعودى لعدد الإصابات بفيروس كورونا يُبين أننا مثل غيرنا من الدول التى هاجمها هذا الفيروس فى طريقنا لذروة الإصابات التى ننتظر بعدها تراجعا وانخفاضا فى عدد الإصابات فيما بعد..

 

وثمة ظواهر أخرى تدعم هذا الاستنتاج، مثل قرار وزارة الصحة بعزل وعلاج بعض الحالات فى المنازل، وهذا ليس بدعة وحدث فى العديد من الدول التى تزايدت فيها أعداد الإصابات، وأيضاً تخصيص مجموعة جديدة من المستشفيات للعزل والعلاج تحسبا لعدم كفاية المستشفيات التى سبق تخصيصها لهذا الغرض.

اقرأ أيضا: الفيروس وانقلاب القيم

 

وهنا بات الأمر يحتاج إلى تواصل دائم بين الحكومة وتحديدا السلطات الصحية وبين الناس.. تواصل يتيح للناس فهم ما يحدث ويوفر لهم المعلومات الصحيحة والسليمة حول الموقف الوبائي فى البلاد، ويطمأنهـم ويحميهم من الوقوع فى حالة  الفزع ويقيهم من الترويع الذى يتورط فيه البعض، سواء عفوا ودون أن يدرى أو عمدا وعن قصد.

 

ولا يوجد أفضل من يقوم بهذه المهمة الآن سوى الدكتور محمد عوض تاج الدين المستشار الصحى للرئيس.. فهو فضلا عن أنه طبيب شهير وذو كفاءة له اسمه فى علاج أمراض الصدر، فهو أيضا رجل دولة وسياسى وله خبرة فى هذا الصدد فى مخاطبة الرأى العام..

 

اقرأ أيضا: سباق لقاح كورونا

 

لذلك الأمر يحتاج الآن أن ينهى الدكتور عوض صيامه عن الكلام الذى لا نعرف  سببا له.. لا بد أن يعود الدكتور عوض للظهور ومخاطبة الرأى العام خاصة وأن وزيرة الصحة تكتفى بالبيان الإحصائى اليومى عن عدد الإصابات الجديدة وحالات الوفاة الجديدة، وإعداد من خرجوا من المستشفيات.

 

لا تتركوا الناس بلا حديث مستمر معهم، خاصة فى مثل هذه الظروف الصعبة التى نمر بها، ظروف تفشى وباء عالمى.

Advertisements
الجريدة الرسمية