رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاختيار.. لماذا اختار القائد البطل أحمد المنسي كمين البرث؟

أرشيفية
أرشيفية

 

أعاد مسلسل الاختيار إلى أذهان المصريين بكل أعمارهم أن مصر تعيش في خطر ضد الإرهاب الذي تموله دول كبيرة لكي تسقط مصر.

 

وفي الوقت نفسه يحرك مسلسل الاختيار كل معاني الوطنية في نفوس المواطنين لأنه يكشف كيف يدافع المصري مهما كان موقعه عن أرضه المباركة بكل ما أوتي من قوة. 

 

وأصبح مسلسل الاختيار مادة جيدة يسأل من خلالها الشباب عن أحداث كمين البرث ولماذا أصبح المنسي ورجاله أسطورة.

 

وخلال السطور التالية تقدم فيتو تحليلا مبسطا لعملية البرث:   

 

اقرأ أيضا: 

ملامح من حياة البطل خالد مغربي (دبابة) 

 

لماذا  اختار المقدم أحمد المنسي البرث ليقيم فيه كمينا؟

المعروف في الجيوش أن الصاعقة هو سلاح الأشباح بمعنى أن أفراد قوات الصاعقة يتم إبرارهم جوا ويتسللون خلف خطوط العدو ومهامهم الرئيسية هي القيام بأعمال نوعية سواء استباقية لضرب مواقع تجمع العدو أو مخازن الأسلحة والذخيرة أو تعطيل تقدم العدو نحو قوات المشاة التي تستعد لاحتلال منطقة على الأرض ووضع أسلحتها الثقيلة.

 

وقام البطل منسي بعمل كمين مؤقت في منطقة البرث حتى يتمكن من القيام بعمليات المداهمات على أوكار العناصر الإرهابية بسهولة وتم وضع هذا الكمين في منطقة قبيلة الترابين بعد تعاونها الكبير مع القوات المسلحة حتى بعد استشهاد أحد أهم رجالها سالم لافي.

 

وبالفعل قامت الكتيبة 103 صاعقة بعدد من المداهمات لأوكار العناصر التكفيرية في المنطقة متخذة من كمين البرث مكانا للتحرك بالتعاون مع أبناء قبيلة الترابين دليل لهم في كل عملية. 

 

لماذا البرث؟   

لأنها قريبة من الحدود وتضيق الخناق على الاإرهابيين بقطع الإمدادات عنهم بالإضافة إلى أنها في وسط تجمعاتهم المحرمة. 

 

السيطرة الفعلية على الأرض في الارتكازات غير استخدام الارتكاز لانطلاق المداهمات وعمليات التمشيط.. قربك من عدوك يمكنك من أنك تبقى مراقبا لتحركاته وتهاجمه في وقت زمني مناسب لك ومفاجئ له بالإضافة إلى تقليل تحرك القوات علي الطرق من أماكن بعيدة تسمح للإرهابيين بتفخيخ الطرق ⁦ومعرفة تحرك القوة والاستعداد لمواجهتها. 

 

اتفاقية السلام؟

البعض يسأل أن كمين البرث لم يكن به دبابات ثقيلة أو مدافع وهذا بسبب اتفاقية السلام مع إسرائيل التي تمنع ذلك لأن الشيخ زويد ورفح وكل العمليات في منطقة ج ، وكلها من المفترض فيها فوج حرس حدود بعدد ٧٥٠ مقاتل ، طبقا لتعديل ٢٠٠٨.

 

وهذا ما كان يظنه الإرهابيون أن هذه المنطقة منزوعة السلاح وبنوا خططهم على ذلك لكن الدولة المصرية تمتلك فرض سيادتها على كامل أراضيها لذلك هناك تنسيق بين مصر والجانب الإسرائيلي، والمنطقة ج كلها أسلحة ثقيلة منذ أول ٢٠١٣ .. هناك مقاتلات وأباتشي في مطار المليز بالإضافة إلى أن العمليات الحربية التي يقوم بها الجيش المصري مثل  حق الشهيد ١، و٢،  والعملية الشاملة سيناء كلها بأسلحة ثقيلة و كلها في المنطقة ج. 

 

الفكرة ان كتيبة 103 صاعقة  تسليحها عبارة عن أسلحة خفيفة سهله الحمل والتحرك بها مثل الأر. بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية والعربات المدرعة التي تحمل مدافع نصف بوصه وغيرها من الأسلحة الخفيفة ، و البرث ليس كمين وانما تمركز مؤقت لاداء مهمة لذلك لم تخرج معهم كل الكتيبة. 

Advertisements
الجريدة الرسمية