رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكومتنا.. واحترافية التعامل مع أخطر فيروس!

في كل الأحوال لا يمكن تجاهل حقيقة مهمة مفادها أن الدول التي استعدت مبكراً لهذا الوباء كانت أقل تضرراً منه وأقل في عدد الضحايا والمصابين مقارنة بالدول التي تهاونت معه وهونت من خطورته..

 

ويمكننا القول باطمئنان إن مصر -وهذا مما يحسب لحكومتها- تعاملت بجدية وحرفية مع جائحة كورونا منذ البداية، وهو ما ظهر في قلة معدلات الإصابات اليومية بالفيروس اللعين الذي لم تتوصل جهود العلماء رغم ضخامتها لعلاج أو لقاح ناجع، وكل ما يجري الحديث عنه لا يعدو أن يكون تجارب سريرية لأدوية عالجت أمراضاً وأوبئة سابقة وتؤكد كل الآراء أنه لا يمكن إنتاج دواء حاسم قبل عام على الأقل.

 

اقرأ أيضا: الرسائل المهمة للإفتاء والأزهر والصحة!

 

جهود الحكومة وإجراءاتها الاحترازية أسهمت في تقليل أعداد الإصابات بكورونا.. وهي أرقام تدل على أننا لا نزال في الحدود الآمنة.. لكن الخوف كل الخوف من الاستهتار واللامبالاة التي يتعامل بها البعض مع الموقف رغم خطورته والتجمع أو الاختلاط بأعداد كبيرة في فعاليات ومناسبات مختلفة..

 

اقرأ أيضا: هل يكون هناك عقد إنساني جديد بعد كورونا؟!

 

وهو ما ينذر بخطر أعظم إذا ما تفشى المرض لا قدر الله، وإذا لم تتداركه الحكومة بالحسم والحزم الرادعين، وهي التي لم تدخر جهداً في التوعية واتخاذ ما يلزم من قرارات صارمة كفرض حظر تجوال جزئي، وتوفير السلع والاحتياجات الأساسية للمواطنين لاسيما الفئات الأكثر احتياجاً عبر مبادرات عديدة إحتوت الأزمة، وقللت من معاناة الناس من تداعيات كورونا.

Advertisements
الجريدة الرسمية