رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الخلية الإرهابية سقطت في الأميرية

لن تتوقف العمليات الإرهابية في كل دول العالم مادامت هناك جهات تدعمها وتمولها لتحقيق أغراض سياسية.. مصر كانت في طليعة من تصدوا لمحاصرة الإرهاب وتجفيف منابعه..

 

وكانت أول دولة في العالم تدق ناقوس الخطر للمطالبة بمكافحته والتصدي له، وتخوض حربًا ضروسًا ضده وتحقق نجاحات على أهل الشر الذين يتربصون بالوطن، وقريبًا جدًا سوف يرتد الخنجر المسموم إلى قلب من يحميه..

 

بالأمس القريب وجه رجال الأمن ضربة موجعة للجماعات الإرهابية من خلال الضربات الاستباقية، فكانت معركة الـ٤ ساعات في منطقة الأميرية، ضد خلية إرهابية مسلحة مختبئة بإحدى العمارات، كانت تستعد لتنفيذ هجمات بالتزامن مع أعياد الأخوة المسحيين مستغلين انشغال الأمن بمواجهة فيروس كورونا..

 

اقرأ أيضا: موجة الإعلام الهزيل!

 

فور بدء عملية المداهمة أطلق المسلحون النار على قوات الأمن، فاندلعت المواجهة التي تمكن خلالها حماة الوطن من قتل جميع عناصر المجموعة الإرهابية، وعددهم ٧ إرهابيين واستشهاد المقدم محمد فوزي الحوفي..

 

هؤلاء الخونة المجرمين من أهل الشر لا دين لهم ولا وطن ولا جنسية، سقطوا قتلي على أيدي أبناء مصر الشرفاء من رجال الشرطة، الذين عقدوا العزم على أن يهبوا أرواحهم فداء للوطن، ولم ترهبهم رصاصات الغدر والسهام المسمومة التي تصوب إليهم، وأيضًا مطاردة الباقين من الجماعات الإرهابية التي ستلاحقهم الهزائم دومًا وأبدًا..

 

اقرأ أيضا: ثورة التصحيح في مطار القاهرة

 

مصر ستظل مصونة وقوية وقادرة على وأد جذور الإرهاب، بحكمة قائدها وشجاعة جيشها وشرطتها المدنية، وتماسك شعبها الذي كشف نوايا أهل الشر، وأدرك مآرب أعداء الوطن، ولن يسمح للخونة بزعزعة الاستقرار ونشر الفوضي أو الاستماع لصوت الشياطين الخبيثة بالخارج صناعة الجماعة الإخوانية.  

Advertisements
الجريدة الرسمية