رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فعلا.. البشرية لم تؤت من العلم إلا قليلا!

وعن أصل الفيروسات يقول عالمنا الراحل الدكتور مصطفى محمود إن الأقاويل والروايات كثيرة في هذا الشأن، فبعض العلماء يعتقدون أنها كانت في الفضاء الخارجي ووصلت إلى الأرض عن طريق الشهب والنيازك..

وهناك من يقول إنها تكونت من تراب الأرض.. ولم يكن وجود الفيروسات عشوائياً بل كان كان مهندساً وراثياً. وعند تحليلها تظهر في شكل كبسولات تحتوي على جينات مختلفة ولها خطافات.. ويذهب إلى أن الرأي الذي يعتقد أن الفيروسات تكونت من حجارة من طين يؤكد قول الله تعالى: "لنرسل عليهم حجارة من طين"..

اقرأ أيضا: الدروس المستفادة!

 

فالله تعالى خلق الإنسان والخنزير من طين، وكذلك البكتيريا والميكروبات والفيروسات التي كانت موجودة في الحيوانات وحدثت لها طفرة فانتقلت للإنسان عن طريق عضة أو علاقة مشبوهة بين الإنسان وهذا الحيوان.. وظهرت كذلك بسبب التكدس والانفجار السكاني.. وهنا يثور سؤال كبير: هل وقف العالم عاجزاً أمام فيروس كورونا الذي لا يُرى بالعين المجردة؟!

 

اقرأ أيضا: ينقصنا الإعلام الطبي!

 

والإجابة قطعاً بالإيجاب.. فقد وقف عاجزاً رغم ما وصلت إليه البشرية من تقدم مذهل وتقنيات حديثة وإمكانيات هائلة.. لكن الجميع بات موقناً بأن البشرية لم تؤت من العلم إلا قليلاً.. وهو ما قاله رب الوجود في سورة الإسراء: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}.

Advertisements
الجريدة الرسمية