رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"بفضل الصدقة" المفتي السابق يروي قصة نجاة ملك المغرب من الموت

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق

قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق يتكلم سيدنا النبي ﷺ عن الصدقة فيقول إنها تدفع البلاء ويقول ﷺ : (الصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِىءُ المَاءُ النَّارَ).

 

 

وأوضح المفتي السابق أن الصدقة تجوز حتى ولو على الغني فمن أخرج شيئًا - حتى ولو كان اليتيم غنيًّا إدخالاً للسرور عليه أو حتى لو كان الجار غنيًّا إدخالاً للسرور عليه أو كان حتى للوالدين وهم أغنياء إدخالاً للسرور عليهما - كانت هذه من الصدقات التي يقبلها الله سبحانه وتعالى وتقع في يده جل جلاله قبل أن تقع في يد الإنسان وينعي على أولئك البخلاء فيقول : {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} وبذلك فقد كفروا نعمة الله.

 

 

وأردف: حكى لنا شيخنا الشيخ عبد الله الغماري رحمه الله تعالى أن الملك الحسن رحمه الله ملك المغرب -كان من آل البيت- كانت تحدث له أحداثا غريبة فينجو ، حدثت له حادثة في الطائرة فنجا ونزل سالما وحدث انقلاب في قصره وقبضوا عليه ، وضربوه بالنار فأصابت الحارس الذى يقف خلفه ومات الحارس ، والحارسان الآخران أطلق أحدهما النار لقتله فأصاب الحارس الثانى ومات ، وعندما رأى ذلك الحارس الثالث هرب خوفًا ، وخرج الملك فيقول للحارس الذى يقف على الباب : يا ولد.. فيرد عليه الحارس : نعم يا سيدي ، قال له : افتح الباب ، قال له : حاضر يا سيدي, وفتح له الباب وخرج فنحن تعجبنا كيف ينجو من كل مصيبة يصاب بها ؟!! وسألنا شيخنا الشيخ عبد الله الغماري رحمه الله تعالى كيف ينجو من كل هذا ؟ قال : كان كثير الصدقة ولم يسأله أحد قط إلا وأعطاه. 

 

وتابع: أنظروا إلى الصدقة عملت له تحويطة تحميه لا يوجد شئ يصيبه إلا بإذن الله والصدقة أوسع من الزكاة ومن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله (ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها ، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه).

Advertisements
الجريدة الرسمية