رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هروب مئات السجناء في مدينة تسيطر عليها حكومة الوفاق الليبية

صورة أرشيفيه
صورة أرشيفيه

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تتابع بقلق بالغ تقارير عن اقتحام سجن وإطلاق سراح 401 سجين وأعمال انتقامية في مدن بغرب ليبيا تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق.

 

وقالت البعثة، في بيان لها، إنها تتابع "ببالغ القلق التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على المدنيين واقتحام سجن صرمان وإطلاق سراح 401 سجين دون إجراءات قانونية سليمة أو تحقيق، علاوة على تمثيل بالجثث وأعمال انتقامية بما في ذلك أعمال النهب والسطو وإحراق الممتلكات العامة والخاصة".

 

اقرأ أيضا: 

ليبيا تفرض حظر التجوال لمواجهة "كورونا"

 

وأضاف البيان: "تتابع البعثة التقارير المذكورة وإذا تم التأكد من صحتها من شأنها أن تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

 

وزعمت حكومة الوفاق الوطني إن "السجناء خرجوا من سجن صرمان بعد طرد القوات الموالية لحفتر من المدينة وقبل وصول قواتها”، داعية "قوات الشرطة المحلية إلى العودة للعمل ومنع وقوع انتهاكات، وذكرت أن 384 سجينا هربوا بعد أعمال شغب في السجن ودعت الفارين إلى تسليم أنفسهم”.

 

ويأتي هذا بعدما سيطرت قوات الوفاق الوطني على مدينتي صرمان وصبراتة يوم الاثنين الماضي، في وقت يحاول قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر السيطرة على طرابلس منذ أكثر من عام وذلك في تصعيد لصراع بين فصائل شرق وغرب ليبيا يجتذب قوى خارجية على نحو متزايد.

 

كما أدانت البعثة القصف العشوائي على طرابلس لقوات الجيش الوطني الليبي بالصواريخ التي سقط الكثير منها على أحياء مدنية وأسفر عنها وقوع إصابات، محذرة من أن الأعمال الانتقامية ستفضي إلى مزيد من التصعيد في النزاع وستؤدي إلى دائرة انتقام من شأنها أن تعصف بالنسيج الاجتماعي في ليبيا.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية