رئيس التحرير
عصام كامل

آخر ما توصلت إليه الدراسات عن كورونا.. الفيروس ينتقل بالكلام.. يصيب القطط دون الكلاب.. لن ينحسر في الصيف.. سيزيد عدد الفقراء بنصف مليار

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

ما بين ليلة وضحاها تختلف كل الحسابات حول تطورات الأوضاع فيما يخص فيروس كورونا، حيث تنشر دراسات وأبحاث تغير كل الحسابات والأوضاع حول الفيروس المستجد.. فيما يلي استعراض لآخر تطورات فيروس كورونا.

 

دراسة حديثة نشرها التليفزيون الياباني تكشف أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الكلام من الشخص المصاب إلى شخص آخر.

الدراسة التى عرضها البرنامج كشفت عبر تقنيات حديثة كيفية انتقال الفيروس عن طريق المجال الجوي.

 ورصدت الدراسة عبر كاميرات حديثة سرعة انتقال الفيروس من خلال كلام أحد المصابين بفيروس كورونا، لتؤكد أن هناك طريقة أخرى للانتقال الفيروس بجانب طرق المخالطة والتنفس.

القطط

فيما أفادت دراسة نُشرت بأن القطط يمكن أن تصاب بفيروس كورونا المستجد، لكن الكلاب ليست عرضة للإصابة على ما يبدو، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى القول إنها ستلقى نظرة أكثر تفحصا على انتقال الفيروس من البشر إلى الحيوانات الأليفة.

ووجدت الدراسة، التى نُشرت على الموقع الإلكترونى لمجلة (ساينس)، أن القوارض يمكن أن تصاب أيضا بفيروس سارس-كوف-2، مستخدمة المصطلح العلمى للفيروس الذى يسبب مرض كوفيد-19، غير أن الباحثين وجدوا أنه من غير المرجح إصابة الكلاب والدجاج والخنازير والبط بالفيروس.  

الصيف

الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب، أرسلت دراسة إلى كلفن دروجماي، مدير مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، أكدت فيها أنه بعد مراجعة مجموعة متنوعة من التقارير البحثية خلصت اللجنة إلى أن الدراسات، ذات الجودة المتفاوتة من الأدلة لا تقدم أساسا للاعتقاد بأن الطقس الصيفي يمكن أن يقلل من قوة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وأنه قد ينخفض الوباء بسبب البعد الاجتماعي والتدابير الأخرى، لكن الأدلة حتى الآن لا توحي بالثقة في فوائد الشمس والرطوبة، وفق ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وقال كريستيان أندرسن، عالم المناعة في معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا وعضو اللجنة الدائمة بالأمراض المعدية الناشئة والتهديدات الصحية في الأكاديميات الوطنية، إنه «بالنظر إلى البيانات الحالية، نعتقد أن الوباء من المحتمل ألا يتناقص بسبب الصيف، وعلينا أن نكون حريصين على عدم إرساء السياسات والاستراتيجيات حول هذا الأمل».

وأضاف: «قد نرى انخفاضًا كبيرًا في الانتشار في بداية الصيف، لكن يجب أن نكون حريصين على عدم وضع ذلك في مناخ متغير.. من المعقول أن يكون هذا الانخفاض بسبب عوامل أخرى.  

المتعافون

وفي تطور آخر، كشفت دراسة صينية أن حوالي ثلث المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا كونت أجسامهم مستويات منخفضة جداً من الأجسام المضادة بعد التعافى، مما يعني أنهم يمكن أن يصابوا بالفيروس مرة أخرى، كما لم يتم الكشف عن الأجسام المضادة على الإطلاق في 10 أشخاص ممن أجريت عليهم الدراسة.

ووفقاً لما ذكره موقع جريدة ديلي ميل، فقد وجدت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 200 مريض أن 30 % من المرضى الذين تم شفاؤهم لديهم مستويات منخفضة بشكل مدهش من الأجسام المضادة.

الفقر

ومن أخطر الدراسات ما أكدته دراسة أعدتها الأمم المتحدة بشأن التكلفة المالية والبشرية للوباء، فقد توصلت إلى أن الوباء سيتسبب في تزيد مستويات الفقر في العالم ليزيد عدد الفقراء بنصف مليار.

وستكون هذه أول مرة ربما تتزايد فيها معدلات الفقر في العالم في غضون 30 عاما حسب الدراسة، وتأتي هذه النتائج قبيل اجتماعات مهمة يعقدها البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، واجتماع وزراء المالية في مجموعة العشرين.

إصابة المتعافين

كشفت دراسة جديدة أن مرضى فيروس كورونا يظلون ينقلون العدوى لمدة تصل إلى ثمانية أيام بعد تعافيهم، وفقا لما نشرته "نيويورك بوست".

إلى ذلك، حددت الدراسة الصغيرة، التي نشرت في الدورية الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة، أن نصف المرضى لا يزالون حاملين للفيروس حتى بعد زوال الأعراض.

الجريدة الرسمية