رئيس مستثمرى أكتوبر يطرح 10 حلول لدفع عجلة الإنتاج بالطاقة القصوى
طرح الدكتور محمد خميس شعبان رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر، 10 حلول يسهل تنفيذها تضمن دوران عجلة الإنتاج بالطاقة القصوى فى كافة المصانع والشركات وتساهم فى تحقيق انتعاشة اقتصادية لمصر رغم أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
وقال شعبان فى بيانا له، أن هذه الحلول تأتي فى ظل التفاؤل الذى عم الأوساط الاقتصادية بسبب تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه الأخير لرؤية تحريك عجلة الإنتاج واتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان استمراريتها بطاقتها القصوى.
وخلال السطور المقبلة نستعرض الحلول العشرة التى طرحها رئيس مستثمرى مدينة 6 أكتوبر.
1- ضرورة استمرار عمل شركات المقاولات للمشاريع القومية فورًا مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية وحماية العاملين بها خاصة أنها السبب الرئيسى لضمان دوران أغلب الصناعات المصرية بخلاف مصانع الأغذية والأدوية التى لم تتأثر بالأزمة.
2- على شركات شركات قطاع الأعمال العام والقطاع الحكومى صرف مستحقات مصانع القطاع الخاص حتى تتمكن المصانع من تحقيق إيرادات تساهم فى تجاوز تلك الأزمة الراهنة وصرف رواتب العمالة وعدم تعرض المصانع للتعثر.
3- تقسيم العمال إلى فئتين ما فوق الـ 50 عاما يعمل أسبوع وأسبوع للتقليل من فرص تواجدهم بالمصانع لفترة أطول مع صرف رواتبهم بشكل كامل دون نقصان، مشيرا بأنه يرفض نهائيا أي انتقاص من رواتب العمال خلال تلك الأزمة التى أضرت بالطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
4- توسيع دائرة الاحتياطات الصحية وإلزام المصانع بها للعاملين الذين تستوجب خطوط الإنتاج حضورهم للمصنع يوميا ودراسة مقترح بقاء العاملين بمصانعهم لأطول مدة ممكنة بشكل يسهل انحصار الوباء وتقليل ازدحام المواصلات العامة ودوران عجلة الإنتاج معًا.
5- توسيع دائرة العمل من المنازل لبعض الفئات العمالية مثل المصممين والتسويق والموارد البشرية والاكتفاء بالحضور يوم واحد أسبوعيا لتقليل انحصار الوباء أيضا.
6- تقليل توقيتات خروج الخامات ومستلزمات الإنتاج من الموانى واستثناء سيارات نقلها إلى المصانع فى أوقات الحظر لعدم تعطيل المصانع.
7- لا بد من تغيير نظرة المجتمع وخاصة رجال الأعمال والمستثمرين بضرورة تحمل تلك الأزمة مع الدولة حتى لو كانت العواقف خسائر أو توقف الأرباح لعامين قادمين مادامت هذه الخسائر لم تضطره للتوقف أو التعثر.
8- التوسع فى منح المواطنين تسهيلات تمكنهم من شراء مستلزماتهم من المنتجات المُعمّرة بخلاف الطعام والشراب حتى لا تتعرض أغلب الصناعات للتوقف.
9- مطالبة قطاع التأمين باستمرار أعماله فى عمليات التأمين على حياة المواطنين لتشمل الوفاة حتى لو كانت بسبب فيروس كورونا المستجد، خاصة أن العديد من شركات التأمين ترفض التأمين حياة المواطنين بسبب تلك الأزمة قائلا "كل واحد يشيل شيلته لتجاوز تلك الأزمة وعدم التهرب من القيام بواجباتهم.
10- على الحكومة أن تستفيد فى تلك الأزمة واكتساب تلك الخبرات المهمة فى أوقات الكوراث، وتحسين كفائة الإنترنت وخفض تكاليفه لتكون فى متناول الجميع وتشجيع التعليم عن بعد وتغيير فكرة المجتمع نحو التقدم العلمى.
