رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وراثة عائلية.. طبيب بعزل النجلية يتحدى كورونا بـ"الشعر".. يؤلف قصيدة عن "الجيش الأبيض".. ويؤكد: كلماتي رسائل أمل وطمأنينة للمصريين

الدكتور محمد طالب
الدكتور محمد طالب

“بنكتب من الألم حكايات.. وبنقاوم عشان نحميك.. ومش خايفين يقولوا مات.. وعلى الجبهة بعمري أفديك..” كلمات قصيدة شعرية من قلب الأحداث.. مع كل حرف من حروفها قصة أبطال حقيقيين يمكثون بعيدًا عن أهاليهم لفترة تعدت 65 يومًا .. القصيدة من تأليف طبيب مصري بمستشفى العزل الصحي بالنجيلة.

الدكتور محمد طالب، طبيب ضمن أطباء مستشفى النجيلة المركزي، أحد جنود معركة كورونا، وحي خياله وحبه للشعر دفعه لتأليف قصيدة "الجيش الأبيض" لبث الأمل والطمأنينة للمصريين.

ومن كلماته: “بنضحي بحياتنا عشانك.. وبناديك بعلو الصوت.. تفضل طول اليوم في مكانك..ل ما تحمي الناس من الموت”.. فهو طبيب وشاعر في آن واحد يعمل بتفانٍ من أجل وطنه رغم احتمالية تعرضه للإصابة في أي وقت.. يكتب ما بداخله بأبيات شعرية جميلة متناسقة ليعبر عن رحلته وزملائه في محاربة فيروس الذي اجتاج بالعالم، ليقفوا أمامه، المصريون، في صمود غير مُبالين سوى القضاء عليه وحماية وطنهم.

“فيتو” التقت بالطبيب الشاعر للحديث عن سبب تأليف تلك القصيدة الشعرية ومدى حبه للشعر المصري، وكذا رسالته لطمأنينة للشعب المصري وزملائه الأطباء.

جهازا تنفس صناعي ومستلزمات طبية لمستشفى النجيلة المركزي هدية من "مصر الخير" | صور

“ولو تسألني على الأحوال.. هجاوبك إننا ثابتين.. في عز الشدة متحدين.. يمر اليوم علينا شهور.. وهنكمل ولو لسنين”.. هكذا بدأ الدكتور محمد طالب حديثه لـ”فيتو”، مؤكدا أنه يكتب شعر منذ 7 سنوات فهي هواية لديه، وبدأ ينشر شعره عبر "فيس بوك".

وأشار إلى أن الشعر بالنسبة له وراثة عائلية، حيث إن والده طبيب استشاري باطنة وكلى وشاعر أيضا.

 

 

“بكرة يعدي ونقول ذكرى.. ويبقى كورونا ماضي وكان.. طول ما الشعب المصري واعي.. هيسود في بلادنا الرخاء”.. كلمات سطرها الطبيب الشاعر من وحي خياله لتعبر عن الظروف الحالية وأيضا كنصيحة للشعب المصري بضرورة الالتزام بالتوصيات لسلامتهم فضلا عن بث الأمل والعزيمة لزملائه الأطباء.

حركة متوسطة وحذر بين المواطنين فى شوارع مطروح | صور

وتنشر “فيتو” نص القصيدة تأليف وكلمات الدكتور محمد طالب، قصيدة #الجيش_الأبيض

بنكتب من الألم حكايات.. وبنقاوم عشان نحميك

ومش خايفين يقولوا : مات.. وعلى الجبهة بعمري أفديك

هنفضل على الوجع صابرين.. ومش هنلوم أي ظروف

عيون سهرانة مش بتنام.. قلوبنا مات جواها الخوف

ولو تسألني على الأحوال.. هجاوبك إننا ثابتين

في عز الشدة متحدين.. يمر اليوم علينا شهور.. وهنكمل ولو لسنين.

 

بنضحي بحياتنا عشانك.. وبناديك بعلو الصوت

تفضل طول اليوم في مكانك.. لأجل ما تحمي الناس من الموت

وامنع أي خوف من بكرة.. وازرع حواليك كل أمان

بكرة يعدي ونقول ذكرى.. ويبقى "#كورونا" ماضي وكان

طول ما الشعب المصري واعي.. هيسود في بلادنا الرخاء

اعزل نفسك ساعد "جيشك".. يحميك من نشر الوباء.

Advertisements
الجريدة الرسمية