رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"الصحة العالمية" تدعم الفرق الطبية في مواجهة فيروس كورونا.. تعلن من ١٠ إلي ١٥% نسب الإصابات.. وتحث الدول على توفير مستلزمات الحماية | صور

المؤتمر الصحفي لمنظمة
المؤتمر الصحفي لمنظمة الصحة العالمية

عقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا اليوم عن طريق الفيديو حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، بالتركيز على الدور الحيوي للعاملين الصحيين في مكافحة الجائحة وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمي 2020 والذي يرفع شعار: دعم طواقم التمريض والقبالة.

طواقم التمريض والقبالة

وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط  أن طواقم التمريض والقبالة يؤدون دورًا جوهريًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وضمان عدم تخلف أحد عن الركب.

وأشار “المنظري” إلى التزامهم وعملهم الشاق حتى يكون عالمنا أوفر صحة وأكثر أمناً ومكاناً أفضل وقد أصبح التزامهم هذا اليوم أوضح من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم الخطر الداهم لجائحة فيروس كورونا المستجد.

ويعمل العاملون الصحيون، ومن بينهم طواقم التمريض والقبالة، بدأبٍ يَصِلون الليل بالنهار دون كلل لرعاية المرضى وإنقاذ حياتهم، ويخاطرون بصحتهم بل بحياتهم وهم يكافحون مرض كوفيد-19، ولا يقتصر الأمر على احتمال إصابتهم بالعدوى، بل يواجهون أيضًا الضغوط والتعب والإرهاق بسبب ساعات عملهم الطويلة، ويتعرض بعضهم أيضًا للوصم والعنف.

أجهزة التنفس الصناعي

وأكد أن هناك نقصا في تمويل الدول لأجهزة التنفس الصناعي، مشيرا الي ان المنظمة حاليا تسعي للحصول على تلك الاجهزة بالتعاون مع الدول المصنعة لها وتوزيعها علي الدول التى تحتاج اليها. وأضاف  إن الدول ترسل لها بيانات المرضي المصابين بفيروس كورونا إليها للمشاركة في التجارب السريرية للمرض والتعرف علي تأثير العلاجات المختلفة المستخدمة في بروتوكولات العلاج للمرضي وخصائص هؤلاء المرضي من حيث أعمارهم والجنس وطبيعة المرض وشدته لكي تقوم المنظمة بتحليل تلك البيانات .

ولفت إلى ضمان سلامة المشتركين في التجارب السريرية وكذلك الزام الدول بأخلاقيات البحث العلمي.

وجه الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط رسائل إلي الدول في نهاية المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم بمناسبة اليوم العالمي للصحة.

وجاءت الرسائل كالتالي:

1- نواجه الآن تحدياتٍ لم يسبق لها مثيل في مكافحة مرض كوفيد-19.

2-نحتاج إلى تعبئة العاملين الصحيين لضمان توافرهم، ومعالجة النقص في أعداد القوى العاملة الصحية.

3- نحتاج إلى تمكين العاملين الصحيين من تقديم الخدمات بفاعلية وكفاءة.

4-حماية العاملين الصحيين باستخدام استراتيجيات فعَّالة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوفير مُعدَّات الوقاية الشخصية اللازمة.

5- الاهتمام بالمحافظة على عافية العاملين الصحيين وصحتهم النفسية.

6- نقدر الجهود والإنجازات التي يبذلها العاملون الصحيون في الاستجابة لمرض كوفيد-19.

7- في ظل تحمُّل النُّظُم الصحية لأعباء تفوق طاقتها، والنقص في أعداد القوى العاملة الصحية وسوء توزيعهم، لا سيّما طواقم التمريض والقبالة في إقليمنا، من الضروري أن تمضي البلدان قُدُماً، وتتخذ إجراءات لتعزيز القوى العاملة في مجالي التمريض والقبالة، من أجل التعجيل بتحقيق الصحة للجميع وبالجميع.

8- دعا إلى الاستثمار في إعداد طواقم التمريض والقبالة وتوظيفهم واستبقائهم، وبإيجاد المزيد من الوظائف في مجال الصحة، وستساهم هذه الوظائف في تحقيق الأمن الصحي‎ ‏العالمي، ومن ثمَّ النمو الاقتصادي.

9- تقدير عمل طواقم التمريض والقبالة في جميع أنحاء العالم وفي إقليمنا على حدٍّ سواء.

وقال الدكتور عوض مطرية مديرقسم تعزيزالنظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية: إن بعض الدول قامت بتحسين النظم الصحية لديها منها مصر حيث اقرت قانون التأمين الصحي الشامل الذي ساعد في الوصول لجميع المواطنين ولكل الخدمات الصحية وزاد من قدرة الأفراد علي الوصول للخدمات الصحية.

تقوية المنظومة الصحية

وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة اليوم أن قدرة الدول على تقوية المنظومة الصحية متفاوتة، مشيرا إلي أن هناك دولا عملت على تقوية المستشفيات وحجز حالات الاشتباه مثل مصر حيث قامت بتجهيز مراكز خاصة للحجز والعزل.

وأشار إلى أنه ما بعد انتهاء الجائحة ستقوم الدول بإعداد أولوياتها تجاه النظم الصحية.

وأضاف مطيرية أنه لا يوجد دولة في العالم كانت جاهزة لتلك الجائحة فيروس كورونا، ولفت إلى أن وباء فيروس كورونا تسبب في ظهور خلل لدي بعض الدول في برامج الوقاية وحماية الفرق الطبية من الإصابات.

Advertisements
الجريدة الرسمية