رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ممدوح رسلان ومياه الشرب والأسئلة المهمة!

المهندس ممدوح رسلان لمن لا يعرف هو رئيس مجلس إدارة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.. أي الرجل الموكل إليه الأن توفير سبل مواجهة "كورونا"، والرجل المؤتمن علي مياه النيل..

 

بل والرجل المسئول عن نفخة أروح بالمدن الجديدة التي بلا مرافق أساسية لن تعمل ولن يسكنها أحد.. لكن ربما يكون للمصريين أسئلة عن المهندس “رسلان” يأملون أن يجيب عليها، تختلف تماما عن إهتمامات وإنشغالات السيد رسلان.. فلا يهم المواطن البسيط الفرق بين المياه الجوفية والسطحية، ولا يهمه تنقية المياه إن تتم بالتخثير او التلبيد او الترسيب ولا بالمعالجة الثلاثية إلي أخر المصطلحات والتعريفات التي يفهمها المتخصصين..

 

اقرأ ايضا: قبل تخفيض سعر البنزين!

 

إنما يهم المواطن المصري عند السيد “رسلان” أن يجد إجابة منه علي عدد من الأسئلة أهمها وأولها متي تحترم الهيئة المصريين، وتفعل في كل مكان علي أرض مصر وطوال ال 24 ساعة هواتف الإستغاثة والبلاغ عن إنقطاع المياه؟

 

نتكلم عن مياه أي إحتياجات فوق أساسية فكيف تقطع الهيئة علي الناس سبل الإستغاثة؟ كيف والمياه والنظافة عموما من أهم وأول خطوط الدفاع ضد الفيروس اللعين كورونا؟ كيف تقبل الهيئة بوجود أحياء كاملة بلا مياه أيام طويلة؟

 

وبتجربة عملية كتبنا للقراء الأعزاء علي صفحتنا علي الفيسبوك أن يقوموا من أماكنهم بإختبار عن إستجابة أرقام الإستغاثة والبلاغات بشركات المياه، وقلنا إننا شخصيا لا نعاني من شئ إنما نريد متابعة أحوال شعبنا.. فجاءت النتيجة كارثية وهي موجودة حتي الأن لمن يريد الإطلاع عليها!!

 

اقرأ ايضا: عار العشوائيات!

 

كيف يقبل المهندس “رسلان” أن تتحول أحياء كاملة إلي معسكرات عقاب جماعي لمسنين وأطفال وسيدات وحياة متوقفه أو مكلفة لشراء زجاجات المياه المعدنية؟!

 

هل هذا يقترب -مجرد يقترب- من أداء رئيس جمهورية يبحث كل لحظة عما يريح به أبناء شعبه ولا يدخر جهدا لذلك؟! ومن أداء رئيس حكومة يواصل اليل بالنهار من أجل مواجهة أزمة كورونا وغيرها؟ وأداء دولة بكاملها لا تبخل علي شعبها في الداخل والخارج بشئ في الأزمة؟! هل هذا أداء يليق في ظروف كتلك؟! ألم يفكر مرة واحدة أن ينتحل صفة مواطن ويجرب الإتصال بنفسه ويراقب أداء موظفيه لنهايته إذا ردوا؟!

 

اقرأ ايضا: السيسي وهو ما عملش حاجة خالص!

 

بذل المهندس “رسلان” مع مهندسيه جهدا كبيرا في أزمة السيول.. وكان أداءا ناجحا.. وهذا لا ينكره إلا جاحد.. لكن يعيش الناس الأزمة الأصعب ولا ينقصهم مع الفيروس والحظر غياب مياه الشرب التي هي الحياة للاسرة المصرية!! وبالطبع ييتثني من ذلك إنقطاع المياه لأي إصلاحات أو تجديدات أو أعطال مؤقتة!

 

علي كل حال تصورنا أن مقال واحد يمكنه أن يحتوي كل الإسئلة التي يتداولها المصريون ويبحثون عن إجابتها عند رجل واحد إستأمنته الدولة علي مرفق مهم.. بل غاية في الأهمية وللحديث بقية..

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية