رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"الأزهر للفتوى" يوضح أهمية التحلي بالتفاؤل والأمل في أوقات الابتلاءات

مركز الأزهر للفتوى
مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الإسلام دين التفاؤل والأمل، والثقة واليقين، وفي ظل أجواء الابتلاءات ينبغي التعلق بالله والرجاء فيه؛ فهو الذي يكشف الضر ويرفع البلاء، وهو الذي وعدنا بالفرج بعد الشدة؛ فقال تعالىٰ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: ٥-٦].  

وأشار المركز إلى أن التفاؤل قرينُ الإيمان، وثمرة اليقين في الله والتعلق به، وأثر من آثار استشعار معيته؛ كما ندرك ذلك من خلال هذه آيات القرآن الكريم، كقوله تعالىٰ: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللّٰهَ مَعَنَا} [التوبة: ٤٠]، وقوله: {اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} [الشورى: ١٩]، وكذا قوله: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: ١٥٦]. وأضاف المركز أن التفاؤل سنة نبوية؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ الْحَسَنُ، وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ. أخرجه ابن ماجه.

ما الذي يجب على المسلم فعله في ليلة النصف من شعبان؟.. الإفتاء تجيب | فيديو

وأكد أن المتأمل في سيرته ﷺ يجدها مصدرًا يبث الأمل، ومنبعًا ثريًّا حافلًا بالتفاؤل وغرس الرجاء وسط الأزمات والابتلاءات.

وتابع: فيجب إحسان الظن بالله، وعدم الإحباط واليأس؛ فقد قال تعالىٰ:{لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللّٰهِ} [الزمر: ٥٣]، وقال سبحانه: {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: ٨٧].  

Advertisements
الجريدة الرسمية