رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سيناريوهات العلاقة بين أمريكا والصين في زمن الكورونا

فيتو

كانت العلاقات الأمريكية مع الصين سيئة بالفعل قبل ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وبعد ظهور الفيروس أصبحت العلاقات أسوأ ، بما يمثل إخفاقا هائلاً للسياسة العليا في كلا البلدين، بحسب مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية. 

 

وكشفت أزمة فيروس كورونا عن نقاط القوة والضعف في الصين، وسمحت الرقابة الأولية، وقمع ردود الفعل وتقليص التبادل الحر للمعلومات الدولية بتطور الوباء، بينما قلص الحجر الصحي المشدد في ووهان انتشاره ، ثم أطلقت الصين حملة دعائية حكومية للترويج لفكرة إتباعها الأساليب العلمية الصحيحة في مواجهة الوباء. 

 

وساعدت الصين إدارة ترامب للاستجابة للأزمة، خاصة بعد حل وحدة مجلس الأمن القومي المسؤولة عن الأوبئة ، وخفض المساهمات في ميزانية منظمة الصحة العالمية. 

 

ومنذ نيكسون ، تعاونت الصين والولايات المتحدة على الرغم من الاختلافات الأيديولوجية.

 

وشجع النمو الاقتصادي الآسيوي السريع على تحول أفقي للقوة في المنطقة ، لكن آسيا لديها توازن قوى داخلي خاص بها حيث تتوازن القوة الصينية مع اليابان والهند ودول أخرى. 

 

اقرأ أيضا: 

الصين تفجر مفاجأة بإعلانها تعافي 94% من المصابين بفيروس كورونا 

 

وتعد القضية الأولى المطروحة حاليا في واشنطن لاستراتيجية الأمن القومي الفعالة هو ما إذا كانت الولايات المتحدة والصين يمكنهما تطوير مواقف تسمح لهما بالتعاون في إنتاج السلع العامة العالمية للتعامل مع التهديدات مثل الأوبئة وتغير المناخ بينما تتنافس في الوقت نفسه في المجالات التقليدية الكبرى. 

 

وتقدم أزمة COVID-19 الحالية اختبارًا لهما حيث يجب أن يوافق الطرفان على تخفيف حدة الحروب الدعائية، وان يدركا الموجات المستقبلية لـ COVID-19 ،  والاستعداد بشكل أفضل للتعاون ، وهل ستؤثر الموجات الجديدة من COVID-19 على الدول الفقيرة الأقل قدرة على التأقلم .

 

وبحسب "ناشونال إنترست"، يجب على الولايات المتحدة والصين ، لأسباب تتعلق بالمصلحة الذاتية والإنسانية ، أن تعلنا عن مساهمات سخية لصندوق الأمم المتحدة الجديد لمكافحة COVID-19 المفتوح لجميع البلدان.

Advertisements
الجريدة الرسمية