رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الكشف عن علامة تحذيرية تدل على أكثر حالات فيروس كورونا خطورة

أرشيفية
أرشيفية

يحذر أطباء أمريكيون من أن آلام العضلات قد تكون علامة على أكثر حالات فيروس كورونا خطورة، حيث يقول باحثون أمريكيون إن مرضى Covid-19 الذين يعانون من وجع عضلي شديد، سيكونون الأكثر تضررا من الفيروس، وعادة ما يصابون بأمراض تنفسية حادة.

 

وبحسب روسيا اليوم، وجد الباحثون في جامعة نيويورك (NYU) الرابط بين العضلات المؤلمة والحالات الشديدة من Covid-19، عن طريق تحليل السجلات من 53 مريضا في المستشفى في ونتشو، الصين، وكان معظم المشاركين في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، وزهاء الثلثين من الرجال.

 

وفي حديثها مع Business Insider، قالت ميغان كوفي، طبيبة الأمراض المعدية والمعدة الرئيسية للدراسة، إنهم أجروا الدراسة من أجل "مساعدة الأطباء في تلك المرحلة الأولى، ليتمكنوا من تحديد الأشخاص الذين قد يمرضون من العديد من الحالات الخفيفة". وواحدة من العلامات الرئيسية التي وجدوها في المصابين بمرض رئوي حاد هي آلام العضلات العميقة، والمعروفة سريريا باسم ألم عضلي (myalgia).

 

ويمكن أن يشمل الألم العضلي: الأربطة والأوتار واللفافة، وهي الأنسجة الرخوة التي تربط العضلات والعظام والأعضاء.

 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 15% من جميع مرضى فيروس كورونا، يعانون من آلام في الجسم أو آلام في المفاصل.

وتُحفز الأوجاع بواسطة مواد كيميائية تسمى السيتوكينات - التي يطلقها الجسم أثناء الاستجابة للعدوى.

وبالإضافة إلى وجع العضلات، وجد الباحثون أن التغيرات في مستويات إنزيم alanine aminotransferase، والهيموغلوبين، كانت أيضا من المؤشرات الرئيسية فيما إذا كان الأفراد سيستمرون في تطوير أمراض تنفسية حادة.

ويوجد ALT عادة داخل خلايا الكبد، ومع ذلك، عندما يتلف الكبد أو يلتهب، يمكن إطلاق ALT في مجرى الدم. ويمكن أن تشير المستويات العالية من ALT في دم الفرد، إلى وجود تلف أو التهاب في الكبد. والهيموغلوبين هو بروتين ينقل الأكسجين عبر الدم.

ويزداد إنتاج خلايا الدم الحمراء لدى المرضى الذين يعانون بشدة من فيروس كورونا، لتعويض انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بشكل مزمن بسبب ضعف وظائف الرئة.

وأضاف الخبراء أن تحديد ما إذا كانت حالة المريض ستزداد سوءا، يمكن أن يساعد المستشفيات في تحديد الحالات التي يجب مراقبتها.

وقال أنس باري، الأستاذ المساعد السريري بجامعة نيويورك الذي شارك في إعداد الدراسة: "نحن نريد تسليح الأطباء بأدوات مطورة، لمعرفة ما إذا كانت هذه حالة شديدة وللتنبؤ بالنتائج".

Advertisements
الجريدة الرسمية