رئيس التحرير
عصام كامل

ضبطهما بغرفة النوم.. قانوني يوضح العقوبة المتوقعة على عامل قتل عشيق زوجته بالبساتين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

علَّق الخبير القانوني أيمن محفوظ على واقعة العامل الذي أقدم على قتل صاحب محل عقب مشاهدته في أحضان زوجته داخل غرفة نومه بمنطقة البساتين.

 

 

وقال "محفوظ": ”حال ضبط الزوج لخيانة زوجته مع عشيقها وقتله للعشيق فإن العقوبة تكون جنحة وليس جناية لأن الحالة التي يكون عليها الزوج حالة يفقد معها كل إدراك”.

وأضاف أن المادة  237 من قانون العقوبات تنص على “مَن فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنا وقتلها في الحال هي ومَن يزنى بها يعاقب بالحبس بدلًا من العقوبات المقررة في المادتين 234 و236”.

وتابع: ”لا تتحقق تلك النتيجة حين اكتشاف الرجل زنا أحد أقربائه ولو من الدرجة الأولى كأخته وأمه، وكذلك لا تتحقق المادة حين تقتل الزوجة زوجها المتلبس بالزنا ولو كان ذلك في مسكن الزوجية ويتحقق للعشيق حالة الدفاع الشرعي عن النفس إذا هو باغت الزوج وقتله لأنه يكون في حالة دفاع شرعي عن النفس التي هي أولى بالحماية القانونية”.

واستطرد: ”تحكم المحكمة على الزوج الذي قتل زوجته وعشيقها أو كليهما بعقوبة الجنحة التي لا تتعدى ٣ سنوات، وغالبًا ما تكون العقوبة أقل من الحد الأقصى، وقد تستخدم المحكمة استعمال منتهى الرأفة مع الزوج وتأمر بإيقاف تنفيذ العقوبة المقضي بها عليه”.

وأضاف الخبير القانوني في تصريحات خاصة لـ”فيتو”، أن بالنسبة لوضع الزوجة التي نجت من قتل زوجها في حين قتل العشيق فإن جريمة الزنا التي يكون حق إقامتها على الزوجة من الزوج واحدة، وتعاقب بعقوبة جريمة الزنا ويحوز لزوجها التنازل عن قضية الزنا في أي مرحلة من مراحل الدعوى ولو بعد صدور حق نهائي عليها فالخلاصة أن الزوج سيعاقب بحريمة قتل أمام محكمة الجنح، وكما أسلفنا فإن الحكم يكون مخففًا للغاية أو مع إيقاف التنفيذ والزوجة الخائنة من له حق إقامة دعوى الزنا من الزوج وحده الذي يمكنه التنازل عن القضية في أي وقت حتى أثناء قضاء فتره العقوبة.

تلقى اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة، إخطارًا من اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، مفاده وجود جريمة قتل بمنطقة مزرعة البط بالبساتين، وعلى الفور انتقل المقدم أحمد فرج رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، والرائد أحمد مصلح معاون المباحث، والنقيب محمد عطية معاون الضبط لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة صاحب محل داخل غرفة نوم بشقة عامل به عدة طعنات متفرقة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملا بعدما وجده فى أحضان زوجته.

"خليك فى بيتك".. بدء حظر التجوال وانتشار أمني مكثف بالشوارع

وبناء على إذن من النيابة العامة تمكن رجال مباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

الجريدة الرسمية