رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

‏ لماذا يرفض الخبراء دعوات الإخوان للإفراج عن أتباعهم في السجون؟  ‏

جماعة الإخوان الإرهابية
جماعة الإخوان الإرهابية

ما الذي تغير في المشهد الأمني، وما سر الحملة الإخوانية للإفراج عن أعضائها في السجون، بحجة جائحة كورونا، التي تشغل الرأي ‏العام العربي والعالمي حاليا، وماذا لو حدث ذلك، واستطاعت الجماعة الحصول على ما تريد، وهو افتراض لا يمكن حدوثه، وهل ‏فيروس كورونا هدنة إنسانية بالإساس، أم أزمة يتم الاشتباك والتعامل معها، دون أن خلق أزمة أكبر منها.

 

مشاري الزايدي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يرى أن جماعة الإخوان الإرهابية، تحاول الارتزاق من ‏جائحة ‏كورونا، موضحا أن الجماعة وأذرعها في المنطقة، مشغولة باقتناص الانشغال العالمي والعربي بأزمة الفيروس لتمرير ‏أعمالها ‏الخبيثة مردفا: ثقافتهم الموت والفناء. ‏ 

 

اقرأ أيضا: 

بعد توقف الاجتماع.. الأنبا رافائيل يلقي المحاضرات أون لاين 

 

وشدد الباحث على ضروة الحزم في التعامل مع أعضاء الجماعة، فالفيروس ليس هدنة إنسانية، ‏ولاينبغي التفريط في حماية الدول ‏وأمنها، مؤكدا أهمية زيادة جرعة الردع الشديد للتنظيم وأذرعه، ومن يغويه ويسانده، يدربه ويموّله، على حد قوله. ‏ 

 

أما حسين مطاوع، الداعية السلفي، فيرى أن هناك حاجة لاستمرار الإجراءات الأمنية في التعامل مع الإخوان خلال أزمة ‏كورونا، موضحا أن أولى هذه الأسباب، هى ما أظهرته هذه الجماعة من عداء واضح للدولة المصرية ‏وشماتتها فى كل مصاب بها ‏ودعوتها لزيادة التجمعات بين المواطنين بحجة الدعاء لرفع البلاء، لإحداث الفوضى وانتشار العدوى ‏بشكل كبير بينهم.‏ 

 

وأكد الداعية السلفي، أنه يؤيد تمامًا وبشدة هذه الإجراءات، بل ويؤيد ما هو أكثر منها.  

 

واختتم: لا ‏يوجد وقت للتراخي الآن، فى ظل هذه الظروف الصعبة، والتى يجب التعامل معها بكل قوة، والضرب بيد من حديد على ‏كل مَن ‏يخالف تلك التعليمات، فأمن الوطن وصحة المواطن فوق أى اعتبار، ولا مجال لمراعاة أى شيء آخر ، على حد قوله.  

Advertisements
الجريدة الرسمية