رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لو كان "حليم" بيننا.. فماذا كان سيغني؟!

في ظل ما نراه من هلع عالمي في التعامل مع "كورونا" جاء أداء الدولة المصرية في مواجهة الفيروس ليؤكد أن ثمة إدارة سياسية واعية، ومسئولة في التعامل مع تلك الجائحة..

 

فالحكومة كانت سباقة في اتخاذ إجراءات احترازية للمواجهة الفعالة.. وحسنا ما فعله الرئيس السيسي بتعيينه د. محمد عوض تاج الدين مستشارا صحيا لرئيس الجمهورية. وهو بالمناسبة وزير سابق للصحة وعالم جليل. وهو اختيار يعكس اهتمام الرئيس السيسي شخصياً بالحفاظ على صحة المواطن..

 

اقرأ أيضا: ماذا تريد إثيوبيا من سد النهضة؟! (2)

 

الذي عليه هو الآخر أن يقوم بواجبه في الحفاظ على نفسه وأهله، بإلتزام تعليمات الحكومة والتماس أسباب الوقاية والبقاء في المنزل، وعدم الاستهتار أو التراخي في اتخاذ ما يلزم من إجراءات النظافة وعدم التجمع بأعداد كبيرة في أماكن بعينها حتى لا تتفاقم الأوضاع، وتصل بنا إلى ما لا تحمد عقباه..

 

وأيضا عدم التكالب على شراء السلع والتماس الضروري منها فقط، حتى لا نخلق أزمة أسعار أخرى.. ولنطمئن فالمخزون السلعي الإستراتيجي آمن تماماً، وعلينا بالاعتدال في الاستهلاك والسلوك حتى تنكشف الغمة..

 

كما ندعو الله العلى العظيم أن يوقف زحف هذا الفيروس القاتل.. وأن يلهم العلماء إكتشاف اللقاح الناجح حتى تنجو البشرية من تلك الكارثة المروعة.

 

اقرأ أيضا: الحكومة.. والتحرك السليم والدروس المستفادة!

 

اليوم الاثنين يصادف الذكرى الثالثة والأربعين لرحيل عندليب الغناء العربي “عبد الحليم حافظ” الذي غيبه الموت عنا في 30 مارس 1977 بعد معاناة مريرة مع فيروس سي.. فماذا لو كان "حليم" بيننا اليوم.. ماذا كان سيغني لفيروس كورونا الذي اجتاح العالم اليوم بلا هوادة ..

 

ماذا لو رأى مبادرة الرئيس السيسي بتوفير علاج مجاني لمرضى التهاب الكبد الوبائي (c) هل كان سيصدح بأغنية تمتدح تلك المبادرة وصاحبها الذي أنقذ ملايين المصريين من خطر داهم حصد أرواح الكثير بلا رحمة..

 

اقرأ أيضا: الكل خاسر!

 

وها هى مصر بفضل السيسي خالية من هذا المرض الفتاك، كما أنقذهم من خطر الإخوان الذين لو تمكنوا لاشتعلت حرب أهلية في البلاد لا تبقي ولا تذر… ماذا كان "حليم" سيقول عن التجار الجشعين الانتهازيين الذين استغلوا "كورونا" فأخفوا السلع ثم رفعوا أسعارها بعد تكالب الناس عليها، فتاجروا بالمحنة للإثراء منها وهم أثرياء كل أزمة..

 

ألا يعلم هؤلاء أنهم ملاقو ربهم.. فماذا سيقولون عن احتقارهم وغشهم.. وماذا كان “حليم” سيغنى وهو يرى تعنت إثيوبيا إزاء حقوق مصر المائية، ورغبتها في تعطيش مصر وتجويعها تنفيذاً لمخطط أهل الشر، وهو الذي غنى للسد العالي.

Advertisements
الجريدة الرسمية