رئيس التحرير
عصام كامل

كورونا يهزم أقوى دولة في العالم.. أمريكا تسجل 120 ألف إصابة ووفاة 2010 بالفيروس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في الوقت الذي كانت تتحدث فيه الولايات المتحدة الأمريكية على أنها أقوى دولة في العالم وأنها تملك كل المقومات، تقف الآن عاجزة عن التصدي لفيروس كورونا الذي اجتاح ولاياتها بأكثر من 120 ألف مصاب وتجاوز عدد الوفيات الألفين استنادًا الى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، وانهيار المنظومة الصحية لديها حتى الآن.

وفي نفس الوقت استطاعت الصين مركز الفيروس، والذي يتخطى تعدادها السكاني حاجز المليار والـ 300 مليون نسمة، أن يتوقف معدل الإصابة لديها عند ما يقارب 83 ألف مصاب فقط، وحاليًا أعلنت الصين السيطرة بشكل كامل على كورونا.

وسجلت الولايات المتحدة 121.117 إصابة مؤكَّدة بالفيروس، أما عدد الوفيات على أراضيها الذي بلغ 2010، فقد تضاعف منذ الأربعاء الماضي.

غير إن أعداد الوفيات هذه تبقى أقل بكثير مقارنة بتلك المسجلة في إيطاليا (أكثر من 10 آلاف) وفي إسبانيا (نحو 6 آلاف).

مجهز بألف سرير.. مستشفى كومفورت أعجوبة البحرية الأمريكية | صور

وولاية نيويورك هي الأكثر تضررًا من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وقد سجّلت 52.318 إصابة و728 حالة وفاة.

ويوم الجمعة الماضي، وقَّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا يفوض وزيري الأمن الداخلي والدفاع لاستدعاء جنود الاحتياط في الجيش وخفر السواحل للخدمة لمواجهة الفيروس.

وبموجب القرار، تم تفويض الوزيرين بإصدار أمر استدعاء لجنود الاحتياط من الجيش والبحرية وسلاح الجو وخفر السواحل، للخدمة لمدة تصل إلى سنتين "بعدد لا يتجاوز مليون فرد في الخدمة في أي وقت".

في المقابل، يواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية نقصًا في الإمدادات الطبية، وسط مطالب بضرورة توفير المزيد من الأدوات والمعدات الصحية لمواكبة تزايد عدد المرضى المستمر.

وصارت بعض المستشفيات في نيويورك ونيو أورليانز وديترويت على شفا عدم القدرة على استيعاب المرضى مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالفيروس.

ويشعر الأطباء بقلق بشكل خاص من نقص أجهزة التنفس والآلات التي تساعد المرضى على التنفس، وهي مطلوبة على نطاق واسع لأولئك الذين يعانون من كورونا.

الجريدة الرسمية