رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طرق التخلص من وساوس الشيطان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعاني كثير من البشر من الوسوسة التي مصدرها الشيطان، فالكثير من الناس يشكّ في طهارته، وطهارة ثيابه، وطهارة الأشياء المحيطة به، وقد تكون الشكوك في الصلوات، ممّا يجعل العبد يفكّر بأنّ الصلاة من الهموم الثقيلة التي يجب التخلّص منها، وقد تؤدي الوساوس إلى ترك الصلاة بشكلٍ كليٍ، وقد تكون الوسوسة في كلّ العبادات.

 

ويجب علي المسلم التخلّص من وساوس الشيطان، ويمكن أن يتحقّق من ذلك بالعديد من الوسائل والطرق، وفيما يأتي بيان البعض منها وأهما اللجوء إلى الله -تعالى- بالدعاء، والابتهال، والتضرّع له بصدقٍ وإخلاصٍ، وطلب الشفاء منه، وكذلك المداومة على قراءة القرآن الكريم، والحرص على ذكر الله - تعالى- في كلّ الأوقات، ومن ذلك: المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ منه، ودعاء دخول المنزل ودعاء الخروج منه، وكذلك دخول بيت الخلاء والخروج منه، والتسمية قبل البدء بالطعام، وحمد الله تعالى بعده.

 

ما حكم صلاة الجمعة خارج المسجد أثناء انتشار الوباء؟

ومن أهم الطرق أيضا للتخلص من الوساوس الاستعاذة بالله -عزّ وجلّ- من الشيطان الرجيم ووساوسه، وعدم الالتقات إلى وساوسه، وعدم المضي بوسواسه الخبيثة التي يعرضها على العبد، حيث روى الصحابي أبو هريرة أنّ الرسول - صلّى الله عليه وسلّم- قال: « يأتي الشَّيطانُ أحدَكُم فيقولَ: مَن خلقَ كذا وَكَذا؟ حتَّى يَقولَ لَهُ: مَن خلقَ ربَّكَ؟ فإذا بلغَ ذلِكَ، فليَستَعِذْ باللَّهِ ولينتَهِ»،والاشتغال بالعلوم النافعة والمفيدة، واستغلال الأوقات في حضور مجالس العلم واستماعها، وتجنّب مصاحبة أهل السوء والضلال، وكذلك يجب تجنب اعتزال الناس وعدم الاحتكاك والاختلاط بهم .

مع الإكثار من الطاعات والعبادات، والأعمال النافعة التي تقرّب العبد من الله تعالى، والابتعاد عن الأعمال التي تلحق بصاحبها تحمّل الذنوب والمعاصي. الحرص على أداء الصلوات جماعةً في المسجد، والحرص كذلك على قيام الليل، وعلى أداء السنن الرواتب، أضف الى ذلك  التفكّر في مخلوقات الله تعالى، والتأمّل في الآيات الكونية، فبذلك تتحقّق الزيادة في الإيمان، ويتخلّص العبد من الوساوس والشكوك التي تراوده.

 

ومن الطّرق المفيدة في إبعاد وساوس الشيطان عن الإنسان ما ذكره الإمام الخطابيّ، حيث استخرج بعض الأمور والنّقاط لإبعاد وسوسة الشّيطان عن الإنسان من حديث الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- سابق الذكر حيث قال: « يأتي الشَّيطانُ أحدَكُم فيقولَ: مَن خلقَ كذا وَكَذا؟ حتَّى يَقولَ لَهُ: مَن خلقَ ربَّكَ؟ فإذا بلغَ ذلِكَ، فليَستَعِذْ بالله ولينتَهِ»، وفي رواية « فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل آمنت بالله».

 

Advertisements
الجريدة الرسمية