رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حسابات جديدة على "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب".. "هالة زايد" تتصدى لحملات الهجوم والسخرية بـ"السوشيال ميديا"

هالة زايد
هالة زايد

"فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب" ثلاثي وسائل التكنولوجيا الحديثة التي اتجهت وزارة الصحة خلال الأيام الماضية للاعتماد عليهم في نشر أخبار الوزارة والرد على الشائعات وتصميم محتويات إعلامية متعددة الوسائط وتدشين صفحات مختلفة بأسماء متعددة وتنشر عليها نفس المحتوى.

صفحات جديدة

وبخلاف الصفحة الرسمية للدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والتي تم إنشاؤها قبل ٤ سنوات مضت وتضم كل أخبار وزارة الصحة، تم إنشاء صفحة جديدة تسمى وزارة الصحة والسكان المصرية وصل عدد المعجبين بها خلال أيام قليلة إلى أكثر من ٥٠ ألفا.

كما أنشأت الوزارة حسابًا لها على موقع تويتر باسم وزارة الصحة المصرية، ودشنت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد حسابا رسميا لها على موقع التدوينات تويتر تكتب عليه كل فترة تدوينات ومنذ فبراير الماضي حتى الآن بلغ عدد المتابعين لها أكثر من ١٣ ألف متابع.

تويتر

وبدأت أولى تدويناتها بتدوينة عن كورونا قائلة: "الحقيقة الخوف على البلد ليس من فيروس كورونا، الخوف الأكيد من الفيروس الذي يصيب الأخلاق والقيم، لأنه أكثر تدميرًا.. ليس لأفراد.. بل لدول وشعوب بأكملها".

وخلال الزيارة الأخيرة لها إلى الصين كتبت أيضًا: "‏رأيت بعيني كيف تصنع من أقسى التحديات وأشرس المعارك فرصة حقيقية لمزيد من النجاح والقوة... إنه الشعب الصيني".

يوتيوب

وأنشأت الوزارة حسابًا على اليوتيوب تبث من خلاله محتويات لوزيرة الصحة تتحدث عن أحدث إحصائيات الإصابة بفيروس كورونا يوميا، وتحظى الفيديوهات بمتابعة كبيرة من المواطنين في ظل الرعب من انتشار الفيروس، كل ذلك لتكثيف التوعية ضد المرض الأخطر الذي أصبح يهدد البشرية.

الشائعات

وزارة الصحة لم تكن تهتم من قبل بوسائل التواصل الاجتماعي في طبيعة عملها حتى عندما يتم نشر أي معلومات مغلوطة لا يتم الرد عليها إلا أنها مؤخرًا أصبحت تتابع كل ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي والرد عليه سواء بالتأكيد أو النفي، بعد أن أدركت قوة السوشيال ميديا خصوصًا الفئات العمرية التي تخاطبها الوزارة والتي تقضي أوقاتًا وساعات طويلة على فيس بوك وتويتر.

حملات الهجوم والسخرية المتواصلة ضد وزيرة الصحة وتدشين هاشتاجات تتصدر ترندات فيس بوك وتويتر للمطالبة بإقالتها فى وقت سابق كان من ضمن أسباب إنشاء صفحات متعددة لتحسين الصورة الذهنية للوزارة وإبراز المهام والأدوار التي تقوم بها وتأسيس منظومة جديدة لمواجهة الشائعات.

كما تكثف من سرعة التواصل مع المواطنين والرد عليهم، وهناك صفحات أخرى تابعة لوزارة الصحة منها صفحة حملة ١٠٠ مليون صحة والتي تخطت المليون و١٠٠ ألف متابع، ويتم استخدامها لإرسال رسائل توعية للمواطنين للحفاظ على صحتهم وتجنب الإصابة بالأمراض.

وكذلك صفحة رسمية لمنظومة التأمين الصحي الشامل لتوعية المصريين بالنظام الجديد وتوفير المعلومات عنه بشكل مبسط يصل إليهم. يُشار إلى أن وتيرة الهجوم التى كانت الوزيرة تتعرض له حتى وقت قريب تراجعت بصورة ملحوظة فى ظل زيارتها الأخيرة إلى الصين وجهودها الواضحة فى التصدى لفيروس كورورنا.

Advertisements
الجريدة الرسمية