الحكومة الإثيوبية تطالب موظفيها بالعمل عن بعد لاحتواء كورونا

طالبت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، الثلاثاء، موظفيها بالعمل عن بعد اعتبارًا من يوم غد الأربعاء وحتى إشعار آخر، وذلك في إطار جهود البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 وأكد مجلس الوزراء الإثيوبي، خلال جلسة استثنائية، لمناقشة التدابير الجارية ضد تفشي كورونا بالبلاد، أن إجراءات الحكومة وعمل موظفي الحكومة الفيدرالية من منازلهم يأتي في إطار الحد من تأثير الفيروس على مختلف مناحي الحياة بالبلاد.

مسئول إيطالي: إصابات كورونا قد تكون أعلى 10 مرات من المعلن

  وأوضح المجلس، في بيان، أن اختيار موظفي الحكومة الفيدرالية الذين سيعملون من منازلهم سيكون بناءً على المعايير التي تحددها وزارتا التواصل والقوى العاملة.

وأكد البيان أن هذه الإجراءات تم اتخاذها؛ لتقليل الحركة والحد من الازدحام في قطاع النقل. وأشار إلى أن المجلس شكل لجانا فرعية إضافية ستقوم بتنسيق الجهود لمواجهة جائحة فيروس كورونا، بجانب لجان الصحة وقطاع الأمن واللجنة الاقتصادية.

كما شكلت إثيوبيا لجنة للحجر الصحي؛ للإشراف على جهود التنسيق المتعلقة بإعداد مرافق الحجر الصحي وتجهيزها بالمواد المطلوبة، وستقوم لجنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتنسيق الجهود الرقمية التي يتم بذلها لخلق الوعي وتنسيق وإبلاغ القضايا ذات الصلة بفيروس كورونا وإنشاء قدرات افتراضية للاجتماعات.

وشدد مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء آبي أحمد على الالتزام بكافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية بشأن فيروس كورونا بإثيوبيا.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، تشخيص حالة جديدة واحدة بفيروس كورونا المستجد، لإثيوبي يبلغ من العمر 34 عاما ليرتفع عدد الإصابات بكورونا في البلاد إلى 12 حالة.

وقالت ليا تاديسي، وزيرة الصحة الإثيوبية، إن المريض وصل إلى البلاد، الخميس الماضي، وظهرت عليه الأعراض بعد أن ذهب إلى مركز صحي ليتم تحويله إلى المشفى وأخذ العينات منه التي أثبتت إصابته بفيروس كورونا.

وأشارت الوزيرة إلى أن المصاب يتم إجراء المتابعة له بجانب 15 شخصا كانوا على اتصال معه.

والإثنين، قررت الحكومة الإثيوبية، إغلاق جميع الحدود البرية للبلاد كتدبير جديد لمواجهة فيروس كورونا.  وبحسب بيان لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، فإنه سيتم تنفيذ حجر صحي لـ14 يوما على جميع القادمين عبر المطارات في فندقي "إسكاي لايت وغيون".

وشملت سلسلة الإجراءات الاحترازية فرض حجر صحي على الدبلوماسيين في سفارات بلادهم بأديس أبابا.

والأحد الماضي أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ارتفع بها عدد الإصابات إلى 11.

وأغلقت الحكومة الإثيوبية، الأسبوع الماضي، المدارس وحظرت الأنشطة الرياضية والتجمعات لمدة 15 يوما، وذلك للحد من تفشي كورونا في البلاد.