رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"رعب كورونا".. هل ترغب أمريكا وإسرائيل في التحكم بمصائر الشعوب عبر اللقاح؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا صوت يعلو فوق صوت "كورونا" على مستوى العالم فهو الفيروس اللعين الذي يشغل بال الجميع، وسواء كان هذا الفيروس نتاج أخطاء بشرية أو خطوة ضمن حرب بيولوجية كما يرى البعض، فإن المؤكد هو أن الجميع بات يبحث عن مصل للتخلص من تلك الغمة، ويقف على رأس القادة الذين يبحثون عن مخرج لأزمة كورونا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرى في تحقيق هذه الخطوة فرصة لتعزيز نفسه في الانتخابات المقبلة، لكن هل يفكر ترامب في إنقاذ العالم معه؟.

 

احتكار المصل

ترامب لا يهمه سوى مصلحته ومصلحة إسرائيل، والتصرفات الأخيرة التي قام بها ترامب في الآونة الأخيرة تثبت أن أمريكا بالتعاون مع إسرائيل في سباق مع الزمن للاستحواذ على مصل للتحكم في مصائر شعوب العالم، فمن ناحية ينقذ أمريكا الغارقة في عدد الإصابات بالفيروس ويعزز صورته داخليًا ومن ناحية أخرى يبحث عن طوق نجاة لحليفته إسرائيل.

ويدلل على ذلك خطوة ترامب المستفزة حينما علم باقتراب شركة ألمانية من صناعة مصل للعلاج من فيروس كورونا فطلب بشراء حقوق ملكية اللقاح بمليار دولار على أن يقتصر استغلاله في أمريكا فقط ليكون المصل حكرًا للأمريكان، وهو ما جعل برلين ترد بغضب على لسان وزير الاقتصاد في حكومة المستشارة أنجيلا ميركل على عرض الرئيس الأمريكي.

وقال الوزير بيتر ألتماير في مقابلة مع تلفزيون”إي آر دي“ المحلي: "ألمانيا ليست للبيع"، وحاول ترامب نقل قسم الأبحاث لشركة "كيورفاك" ومقرها الأساسي في توبينجن، ألمانيا، إلى الولايات المتحدة لتطوير اللقاح حصرياً لمرضى الفيروس في الولايات المتحدة. 

 

الاستعانة بإسرائيل

كما كشفته القناة 12 الإسرائيلية  في ضوء أزمة كورونا المستمرة وارتفاع أعداد المصابين والوفيات في الولايات المتحدة جراء تفشي هذا الفيروس القاتل، عن طلب البيت الأبيض مؤخرا المساعدة في جلب المعدات الطبية من إسرائيل.

ووصل طلب المساعدة من قبل إدارة الرئيس ترامب إلى السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، ومنه إلى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعده الى المصانع الإسرائيلية.

وجاء في طلب السفارة الأمريكية للمصانع الإسرائيلية "إذا كان هناك فائض من المعدات الطبية أو تمكنت المصانع الإسرائيلية من الإنتاج بسرعة نسبية، فإن البيت الأبيض حريص على سماع ذلك".

وأضافت السفارة الأمريكية: "المعدات المتاحة حاليا أو التي يمكن تصنيعها في غضون 4-6 أسابيع هي أولوية قصوى، البيت الأبيض جاهز لشراء مئات الملايين من الوحدات من معظم المعدات".

ويأتي هذا الكشف على خلفية ما قاله مسؤولون إسرائيليون الخميس الماضي إن جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد حصل على أجهزة للكشف عن فيروس كورونا.

وأشارت تقارير في وسائل الإعلام العبرية إلى أن عملية الموساد شملت 100 ألف جهاز.. 

ما دعا ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الى اصدار بيان جاء فيه "الموساد والوكالات الأخرى جلبت المعدات الضرورية والهامة للغاية" من الخارج للمساعدة في الأزمة المتعلقة بكورونا.

ويبدو أن مهمة الموساد المتعلقة بأجهزة الاختبار كانت سرية للغاية حتى أن وزير الخارجية الإسرائيلي لم يكن على علم بها.

وقال الوزير يسرائيل كاتس لإذاعة الجيش "علمت بهذا التقرير بنفس الطريقة التي حصلتم بها عليه".

 

مناورة مشتركة

ويأتي ذروة التعاون الإسرائيلي الأمريكي في ظل كورونا بإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن بدء مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الأمريكي.

إسرائيل تحول جزءاً من الأموال الفلسطينية لمواجهة كورونا

وأوضح الناطق باسم الجيش، أن المناورات ستستمر حتى  الخميس المقبل، مشيرا إلى أن التدريبات ستكون جوية ولن يكون هناك أي مناورات على الأرض بسبب فيروس كورونا.  

Advertisements
الجريدة الرسمية