رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير.. 3 شعوب عربية أعادت لهم كورونا الحياة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طرقت كورونا أبواب معظم دول العالم.. تسببت فى إصابة ووفاة الآلاف وسط مخاوف من تفشى الفيروس بشكل أكثر شراسة.. العديد من الدول لجأت إلى خروج قوات الجيش من الثكنات العسكرية لمواجهة لهذا الفيروس المخيف وكأن الأمر تحول إلى حرب مع شيء خير ظاهر للإنسان. وسط كل هذه المخاوف المفزعة من الفيروس التى وصفته منظمة الصحة العالمية أنه وباء وجائحة يجب التصدى لها تخرج دول أخرى ناميه تنفى تسجيل أي إصابات بين مواطنيها.. وبين هذا وذاك استفادت 3 دول بإنشغال دول أو أطراف أخرى بالتصدى ومواجهة الفيروس اللعين وتوقف القتال وعادة الحياة أكثر أمنا على المواطنين الذين يواجههم كل لحظة تهديد الموت بصاروخ أو رصاصة من أطراف النزاع. 

سكرتير الأمم المتحدة: الصراع في ليبيا يزداد بشكل مأساوي.. ويجب إنهاء الأزمة

فى ليبيا رغم أكثر من سبع قمم دولية وإقليمية لوقف الحرب فى ليبيا، أجبر وباء "كورونا" المستجد فى العالم، الطرفين «حكومة الوفاق وجيش اللواء خليفة حفتر» فى البلاد على وقف إطلاق النار بينهما. وفى بيان صادر عنه، أعلن "الجيش الليبي" بقيادة خليفة حفتر، عن ترحيبه بـ"هدنة إنسانية " بينه وقوات "حكومة الوفاق" المعترف بها أمميا، لمنع تفشى فيروس "كورونا" فى ليبيا. وأفاد أنه "ملتزم بوقف القتال" طالما التزمت به بقية الأطراف، مؤكدا على "اتخاذه فى الأراضى الخاضعة له، جميع الإجراءات الوقائية الاحترازية بغية حماية المواطنين من فيروس كورونا"، وربطت قوات حفتر "إمكانية تفشى الفيروس بين الليبيين"، بـ"استمرار حكومة أنقرة فى نقل العناصر المسلحة "، التى قال إنها بـ"الآلاف" إلى طرابلس، مشيرا إلى كونها "ستكون سببا" فى انتشار كورونا فى الأراضى الليبية، وحمل مسئولية ذلك، إلى حكومة الوفاق، وصفها بـ"الجرائم غير الأخلاقية فى حق الليبيين". من جهتها، أعلنت حكومة الوفاق الوطنى الليبية حظر التجول فى البلاد ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلى، على أن يسرى اعتبارا من الأحد لمواجهة خطر انتشار كورونا المستجد. 

ونص القرار على "إقفال تام على مدار اليوم للمساجد والمؤسسات التعليمية والمقاهى والمطاعم وصالات المناسبات والمتنزهات والنوادي"، إلى جانب "منع إقامة المآتم والأفراح واستخدام وسائل النقل الجماعي". 

وتستثنى من الإقفال العام خلال فترة السماح بالتجول، محلات المواد الغذائية والمخابز ومحطات الوقود. 

اليمن دعا المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن غريفيث إلى إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع فى الأراضى اليمنية وذلك خوفا من انتشار فيروس كورونا. وكتب غريفيث فى تغريدة على تويتر "أصبحت الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع فى اليمن بموجب التزامات الأطراف فى اتفاق تبادل الأسرى أكثر إلحاحا بسبب خطر فيروس كورونا الجديد.

يجب على الأطراف اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إطلاق سراح الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم آمنين".

كان غريفيث انتقد الخميس استمرار القتال فى اليمن رغم حالة التوتر والقلق التى سادت العالم بسبب انتشار الفيروس الذى أصاب مئات الالاف وقتل أكثر من 10 آلاف إلى حد الآن فى وقت لا تملك فيه اليمن مرافق صحية قادرة على مواجهة الاوبئة. وقال غريفيث "فى الوقت الذى يكافح فيه العالم لمحاربة الجائحة التى عمَّت أنحائه، يجب أن يتحول تركيز أطراف النزاع فى اليمن بعيدًا عن محاربة بعضهم البعض.

لا يمكن تحقيق السلام فى اليمن إلا إذا اتخذت الأطراف قرارًا مسئولًا بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين ووقف القتال. "وكان الحوثيون انتهكوا فى الفترة الأخيرة اتفاق وقف النار فى الحديدة كما شنوا هجمات دامية فى محافظات مقل مارب والضالع والجوف انتهت فى أغلبها بخسائر كبيرة للمتمردين أمام الجيش اليمنى دون الأخذ بعين الاعتبار للمخاطر الصحية لإمكانية انتشار كورونا وتأثير ذلك على المدنيين. واكتفى الحوثيون الأسبوع الماضى بتعليق الرحلات الجوية من مطار صنعاء أسبوعين وهو إجراء اعتبره البعض أنه غير كافى لمواجهة الوباء.

وأمام الانتهاكات التى يقوم بها المتمردون بالرغم من المخاوف من انتشار الفيروس عقد غريفيث بداية الشهر الجارى، لقاء مع زعيم جماعة الحوثى الإرهابية عبد الملك الحوثى فى العاصمة صنعاء حسب تغريدة نشرها الحساب الرسمى لمكتب المبعوث على "تويتر".

وأوضح المكتب أن غريفيث عبر للحوثى عن قلقه حيال القتال الدائر بمحافظة الجوف (شمال)، والتصعيد المحتمل فى مأرب (شرق). ومنذ عام 2015، يدعم تحالف عسكرى عربى، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، فى مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران. وعبر رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المعدية، عبد النصير أبو بكر، فى تصريح لشبكة " سي إن إن" أن المنظمة متخوفة من الوضع فى سوريا واليمن.

وقال إن سبب عدم تسجيل سلطات البلدين أي إصابات بفيروس كورونا المستجد حتى الآن ربما لا يكمن فى عدم انتقال المرض إليهما، بل فى ضعف نظام الرعاية والرقابة الصحية. وكان الحوثيون انتهكوا فى الفترة الأخيرة اتفاق وقف النار فى الحديدة كما شنوا هجمات دامية فى محافظات مقل مارب والضالع والجوف انتهت فى أغلبها بخسائر كبيرة للمتمردين أمام الجيش اليمنى دون الأخذ بعين الاعتبار للمخاطر الصحية لإمكانية انتشار كورونا وتأثير ذلك على المدنيين. واكتفى الحوثيون الأسبوع الماضى بتعليق الرحلات الجوية من مطار صنعاء أسبوعين وهو إجراء اعتبره البعض أنه غير كاف لمواجهة الوباء. وامام الانتهاكات التى يقوم بها المتمردون بالرغم من المخاوف من انتشار الفيروس عقد غريفيث بداية الشهر الجارى، لقاء مع زعيم الحوثين عبد الملك الحوثى فى العاصمة صنعاء حسب تغريدة نشرها الحساب الرسمى لمكتب المبعوث على "تويتر". وأوضح المكتب أن غريفيث عبر للحوثى عن قلقه حيال القتال الدائر بمحافظة الجوف (شمال)، والتصعيد المحتمل فى مأرب (شرق). سوريا توقفت أعمال الصراع الدائر على الأراضى السورية بشكل جزى منذ أزمة كورونا فى العالم وسط نفى من السلطات السورية بعدم تسجيل أي حالات إصابة داخل البلاد. وقلصت القوات التركية أعمالها العدوانية على الأراضى السورية فى ظل الزيادة المستمر فى تركيا فى أعداد المصابين بكورونا وإنشغال الدولة التركية بهذا الأمر الجلل. وأعلنت حكومة النظام تعليق العمل فى الجهات العامة بدءا من اليوم 22 مارس وحتى إشعار آخر. على صعيد متصل، أصدرت رئاسة حكومة النظام تعميما على صفحتها فى موقع "فيس بوك" اليوم، تطلب من الوزارات “اتخاذ القرارات اللازمة لتعليق العمل فى الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها والتى لا يشكل تعليق العمل فيها عائقا أمام مواجهة مخاطر انتشار فيروس "كورونا". وتشهد مناطق سيطرة النظام تعليقا للأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية فى جميع المحافظات، إضافة إلى إغلاق الأسواق.   

الجريدة الرسمية