رئيس التحرير
عصام كامل

رجائي عطية.. الفقيه القادم من أروقة المحاكم إلى قلعة الحريات| بروفايل

رجائي عطية نقيب المحامين
رجائي عطية نقيب المحامين

محمد رجائي عطية عبده، نقيب المحامين الحالي، الذي خاض حربًا ضروس أمام منافسه الأشرس سامح عاشور، في ثاني تنافس بينهما على مقعد النقيب بعد مرور ١١ عامًا منذ انتخابات ٢٠٠٩ والتي فاز بها حمدي خليفة آنذاك، لم يكن بعيدًا عن نقابة المحامين ليس لكونه من أبرزمحامين جيله، ولكن لأنه ولد للنقيب المحامين الأسبق رجائي عطية عبده.

عرف رجائي عطية بأنه واحد من أبرز المحامين المصريين، يعتبره المؤيد والمعارض له داخل نقابة المحامين، شيخًا من شيوخ المهنة، ومرجعا يلجأون إليه، فتجاوزت ملفاته الأربعين، ولم يقتصر الأمر على التخصص والمحاماة، بل كان له إسهامات فنية في مجال السيناريو والحوار  على المستوى العربي والعالمي أبرزهم رجل المال لتوفيق الحكيم (سيناريو وحوار)، امرأة مسكينة ليحيى حقي (سيناريو وحوار)، صمت جاكفارجيون لبول بورجيه  (سيناريو وحوار).

رجائي عطية: رفضت أي هتافات مسيئة لـ سامح عاشور لهذا السبب

تماس المحامي المخضرم مع القضايا التي تشغل المجتمع وتهم الرأي العام، طوال تاريخه المهني، بداية من قضية التكفير والهجرة، وقضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مرورًا بقضية البنوك الكبرى، وقضية كتاب خريف الغضب للأستاذ محمد حسنين هيكل، وأيضًا القومية للأسمنت، وزارة الأوقاف، وحتى قضية مباراة الناديين الأهلي والمصري في ٢٠١٢.

 

تقلد رجائي عطية الكثير من المناصب العام أبرزها 

عضو مجلس الشورى بالتعيين،عضو مجمع البحوث الإسلامية، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عضو اتحاد الكتاب، خبيربالمجالس القومية المتخصصة، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية.

رجائي عطية فقيه قانوني بدرجة أديب كان له إسهامات أدبية كبيرة، وله العديد من الإصدارات يأتي منها « أبوذر الغفاري، بين شجون الوطن وعطر الأحباب، في رياض الفكر، الإنسان والكون والحياة، السيرة النبوية في رحاب التنزيل، شجون وطنية، وأوراق»

النقيب الجديد يمتلك فلسفة خاصة في إدارة الأمور داخل نقابة المحامين، يرسخ مبدأ الشورى ويعتمد على القيادة الجماعية في خدمة المحاماة وأبنائها، أعلن مرارًا أنه سيتعامل مع المعارضين له داخل المجلس بقيم الزمالة لتعاون لتحقيق ما يسعون إليه من غايات كبرى.

الجريدة الرسمية