رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

 الصناع : استمرار تفشى كورونا يستدعى ضرورة البحث عن أسواق بديلة 

مصانع - أرشيفية
مصانع - أرشيفية

كورونا وباء العصر.. تسبب فى تغيير خريطة العالم اقتصاديا حيث دفع العديد من الدول الى تغير توجهاتها والتفكير فى العمل مع اسواق بديلة بديلا عن السوق الصيني.

ويتوقع الصناع أن استمرار تفشى كورونا يؤثر سلبيا على حجم الاقتصاد العالمى والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وغيرها من الدول الأخرى. 

وفى البداية يقول محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن القطاع الصناعى  لابد أن يستعد لتفادى الآثار السلبية فى حالة تفشى فيروس كورنا بصورة أكبر مما هو عليه الآن وذلك من خلال التعامل مع أسواق بديلة عن السوق الصينى، لافتا إلى أن الوضع مازال غير مستقر. 

 

وقف تصدير الكحول والماسكات الجراحية لمدة 3 أشهر بسبب فيروس كورونا

وأشار المهندس، إلى ضرورة البحث عن أسواق بديلة لاستيراد بعض المكونات والمواد الخام بديلا عن الصين وذللك نتيجة انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أنه بدأ التحرك من الآن فلا يجب الانتظار حتى تزداد الأمور سوءا، مؤكدا أن الفيروس أثر بالسلب على حركة الاقتصاد العالمى مما يستوجب ضرورة البحث عن بدائل. 

وأشار إلى أن المصنعين بدأوا فى البحث عن أسواق أخرى بديلة للتعاقد معها لاستيراد بعض المكونات اللازمة للصناعة بالقطاع. 

وعن أنواع القطاع بمحال الصناعات الهندسية التى بدأت بالفعل فى تعاقدات مع أسواق بديلة، قال المهندس، إن هذا يتضح فى قطاع الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية

ومن جانبه قال عمرو فتوح عضو لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن أزمة كورونا ستعمل على انتعاش الصناعة المصرية في الأسواق الخارجية وخاصة إفريقيا والدول العربية، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن من تفشى فيروس كورونا يستدعى الاتجاه إلى أسواق بديلة لكى يتم استيراد مستلزمات الإنتاج.

ولفت إلى أن الصين تعد من أهم الدول التى يتم استيراد خامات الإنتاج منها مما يستدعى البحث عن أسواق بديلة مثل إيطاليا وبعض دول أوروبا.

وفيما يتعلق بتكلفة استيراد مستلزمات الإنتاج  من أسواق بديلة مثل دول أوروبا قال فتوح إنها بالطبع تعد أعلى بكثير من استيرادها من الصين

Advertisements
الجريدة الرسمية