رئيس التحرير
عصام كامل

المتهم بقتل نجله في الأسمرات يجري معاينة تصويرية للجريمة

أرشيفية
أرشيفية

أجرى المتهم بقتل ابنه في منطقة الأسمرات بالمقطم معاينة تصويرية لكيفية ارتكابه الجريمة، حيث تم اصطحابه من قبل فريق من النيابة العامة لمكان ارتكاب الجريمة، وأعاد تمثيلها.

وتبين أن المتهم انفصل عن زوجته "والدة المجني عليه" منذ نحو أربعة سنوات وزواجه بأخرى، وإقامة المجني عليه صحبته بمحل سكنه، وأقر بأنه بتاريخ الواقعة، قام بنهر المجني عليه لقيامه باللهو داخل الشقة محل سكنهما محدثًا ضوضاء فطالبه بالتوقف عن اللهو إلا أنه لم يمتثل فتعدى عليه بالضرب بصفعه على وجهه بدعوى تأديبه، مما أدى لسقوطه مغشيًا عليه، وارتطمت رأسه بالأرض، وفوجئ بوفاته، فاختمرت في ذهنه فكرة التخلص من جثة نجله، واختلاق واقعة غيابه على النحو المُشار إليه، وفي سبيل ذلك قام بحمل الجثة والتخلص منها بإلقائها في منطقة المقابر بجوار إحدى المدافن الخاصة.

 

وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، بلاغا من قسم شرطة المقطم، يفيد بأن "س. ع. ع" 61 سنة مدير شركة منتجات بدائرة القسم، أثناء قيامه بزيارة مدفن زوجته بمنطقة المقابر الكائنة بدائرة القسم، عثر على جثة لطفل "غير معلوم لديه" بجوار سور المدفن، ونفى علمه بملابسات وفاته، تحرر عن ذلك المحضر اللازم.

وبالانتقال وإجراء المناظرة تبين أن الجثة لطفل ذكر "مجهول الهوية" يبلغ من العمر، 6 سنوات مُسجاة على ظهرها بمحل البلاغ، ومغطاة بكمية من الهيش "يرتدي ملابسه كاملة"، وفي حالة تعفن رمي متقدم، ولا توجد بها إصابات ظاهرية، تم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم.

وبوضع خطة البحث موضع التنفيذ، ومن خلال النشر عن أوصاف المجني عليه ومطابقتها ببلاغات الغياب بدوائر أقسام شرطة المدينة، أمكن تحديد هويته "س.س.ا" البالغ من العمر 6 سنوات ومقيم عمارات الفردوس حي الاسمرات دائرة القسم، والمبلغ بغيابه في المحضر رقم 1033 لسنة 2020م إداري القسم بتاريخ 9/2/2020م، بلاغ والده "س.ا.س" 34 سنة منادى سيارات ومقيم بذات العنوان.

وباستدعاء الأخير تعرف على الجثة وقرر بأنها لنجله، وبمناقشته عن ملابسات غياب نجله المتوفي ادعى بأنه بتاريخ البلاغ، توجه بصحبة نجله لشراء بعض المستلزمات من إحدى محلات البقالة الكائنة بمنطقة سكنهما، وعقب وصولهما قام بترك نجله خارج المحل ولدى عودته اكتشف اختفائه فقام بالإبلاغ.

بسبب اللهو.. سايس يقتل ابنه ويلقي جثته في المقابر بالمقطم

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات لم يُستدل على صحة واقعة غياب الطفل وتبين عدم صحة رواية والده، وبإعادة مناقشته وتضييق الخناق عليه عدل عن أقواله، وقرر بانفصاله عن زوجته "والدة المجني عليه" منذ نحو أربعة سنوات وزواجه بأخرى، وإقامة المجني عليه صحبته بمحل سكنه، وأقر بأنه بتاريخ الواقعة، قام بنهر المجني عليه لقيامه باللهو داخل الشقة محل سكنهما محدثًا ضوضاء فطالبه، بالتوقف عن اللهو إلا أنه لم يمتثل فتعدى عليه بالضرب بصفعه على وجهه بدعوى تأديبه، مما أدى لسقوطه مغشيًا عليه، وارتطمت رأسه بالأرض، وفوجئ بوفاته، فاختمرت في ذهنه فكرة التخلص من جثة نجله، واختلاق واقعة غيابه على النحو المُشار إليه، وفي سبيل ذلك قام بحمل الجثة والتخلص منها بإلقائها بمحل البلاغ وتوجه للقسم للإبلاغ بغيابه على خلاف الحقيقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.

الجريدة الرسمية