رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"لعنة العراق" ولغز العلاج المفاجئ ل" كورونا"!

في الساعات الاخيرة من امس الثلاثاء أعلن أليكس ازار وزير الصحة الامريكي أن علاجا فعالا سيكون بعد شهر من الأن متاحا لعلاج " كورونا"، وأن جهودا مكثفة من علماء أمريكيين انتهت الي النجاح الكبير، وإنهم أبلغوا الرئيس ترامب بذلك! كيف سبق الأمريكان الصينيون الي العلاج الفعال للفيروس المرعب؟!

 

ألم يقولوا إن الصين ومقاطعة ووهان تحديدا تضم اكبر معامل أبحاث الفيروسات في العالم ؟! ام إن الولايات المتحدة إستكفت بما حققته من أهداف ضد الصين، وإن الإستمرار في لعبة الحرب البيولوجية ضدها سيطول امريكا نفسها، وإن الفترة من ديسمبر إلي شهر من الأن اي اأوائل إبريل القادم فترة كافية لإرهاق الصين، وتكبيدها خسائر كبيرة جدا، وإرسال رسالة مفادها أن تعرف حجمها الحقيقي وأن الكوكب تحكمه قوة عظمي واحدة ووحيدة؟!

 

اقرأ ايضا: وزيرة الصحة الي الصين.. اكثر من عصفور بزيارة واحدة!

 

كاتب هذه السطور من اوائل من طرحوا فرضية المؤامرة علي ذات المساحة في أواخر يناير الماضي بعنوان "امريكا وإعلان الحرب البيولوجية علي الصين"، واستمرار للفرضية ينبغي ان تكون الولايات المتحدة تمتلك العلاج قبل المغامرة وإستخدامه ضد مليار ونصف المليار نسمة، وإنها أخفته الي وقت الحاجة ليظهر بعد أشهر من الإنهاك للصين..

 

وبعد أن إعلنت الصين نفسها قرب توصلها لعلاج فعال، وهزيمة المرض وفي إبريل، يتبقي شهر علي ارتفاع حرارة الجو وبالتالي تتكفل الطبيعة بقتل الفيروس، وبالتالي تربح أمريكا معنويا ايضا الجولة، لتقدم للبشرية ما ينقذها من رعب "كورونا"!

 

اقرأ ايضا: سوريا مقبرة أردوغان

 

هل هناك سابقة امريكية في ذلك؟ نقول: بعد مرور سنوان طويلة علي حرب تحرير الكويت، وبعد حرب إحتلال العراق عام ٢٠٠٣ ظهرت عدة أعراض علي الألاف من الجنود الأمريكان في كلا الحربين، عبارة عن صداعا مزمنا وألما منتشرا وصعوبات في الإدراك وإرهاقا من دون سبب، وطفحا جلديا وإسهالا مزمنا ومشاكل في التنفس والهضم، بل وامراض خطيرة أخري سميت فيما بعد ب "لعنة العراق"..

 

وضمنتها اللجنة الاستشارية التي حققت في الامر، والمشكلة وقتها من محاربين قدماء وطالبت بزيادة مخصصات ابحاث وعلاج هؤلاء الجنود! ولم يجد العلماء تفسيرا له إلا إحتمال إن الأعراض سببها علاج يعطي للجنود الامريكيين ضد غاز للاعصاب اسمه "بيريدوستيجمين البروميد"، وأشياء أخري..

 

لكن مع تكرار الأمر في حرب الخليج الثانية، وظهور أعراض جماعية أخري بات السؤال يطرح نفسه: أمريكا هي التي تستخدم الغازات السامة وهي حرب كيماوية صريحة لكن كيف يصاب جنودها؟!!

 

اقرأ ايضا: مقاطعة التركي.. والدعوة عامة!

 

ليس هناك إجابة علي السؤال اللغز إلا ان الجيش الامريكي يحقن جنوده بلقاحات ضد بعض استخداماته للحرب الكيماوية والبيولوجية التي لم تستخدم ضد الجيش العراقي وحده، وانما ضد الشعب العراقي كله، بحيث يتمكن الجنود الامريكان من الإنتشار بأمان في مناطق العراق المختلفة لكن فيما يبدو لم تكن اللقاحات فعالة وبما أدي الي ظهور الأعراض!

 

الفكرة ان امريكا تصنع السلاح الخطر ومعه الحل او ما تعتقد انه حل.. وهو ما جري أيضا في "كورونا"! أمريكا سجل حافل من الإجرام ضد البشرية وضد العرب تحديدا، والله المنتقم والثأر لأجيال قادمة باذن الله !

Advertisements
الجريدة الرسمية