رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

23 عاما على رحيل الفنان محمد عوض

الفنان محمد عوض
الفنان محمد عوض

وقال الفنان حسن يوسف عن الفنان محمد عوض: “إن محمد عوض الفنان لا يختلف عليه اثنان فهو من الفنانين المتميزين الذين تمتعوا بقبول وتلقائية فى الأداء، لا يعبأ بنجاح أو فشل الآخرين لكنه من الممكن أن يمد يد العون إلى الزملاء فى الوسط ممن يحتاجون إلى مساعدته، هو فلاح أصيل ظل حتى وفاته يتمتع بأخلاق القرية من شهامة ورجولة ووفاء فنال محبة الجمهور واحترامه قبل احترام فنه”.

 

يعد الفنان محمد عوض ــ الذي رحل فى مثل هذا اليوم 27 فبراير 1997 ـــ من أهم ممثلى الكوميديا فى المسرح المصرى خلال فترة الستينيات والسبعينيات، فهو ظاهرة كوميدية غير متكررة، حصل على شهادة الفلسفة من جامعة عين شمس عام 1957 لكنه قرر أن يكون فيلسوفا فى فن الإضحاك فاختار أن يكون ابنا فى مدرسة نجيب الريحانى فتدرج من ممثل صغير إلى بطل للفرقة.

 

والتحق محمد عوض بالمعهد العالى للفنون المسرحية وبدأ مشواره الفنى بفرقة "ساعة لقلبك" ثم المسرح الحر حتى صار نجم شباك بدءا من بطولته لمسرحية "جلفدان هانم" تأليف على أحمد باكثير وإخراج عبد المنعم مدبولى ليقدم فيها دور عاطف الأشمونى عام 1962 وصولا لمسرحية "مساء الخير" عام 1996.

 

اعتمد عوض فى أدائه على خشبة المسرح على المبالغة لإثارة الضحك وقدم أول أعماله بالسينما فيلم "رحلة العجائب" ثم فيلم "أخو البنات" إخراج هنرى بركات، أما المخرج على بدرخان فقد قدمه فى فيلم "شيلنى وأشيلك" وعمل أمام أغلب جميلات السينما سعاد حسنى وشويكار وماجدة الخطيب ومديحة كامل ونوال أبو الفتوح، ونادية لطفى ومرفت أمين وسهير رمزى وليلى طاهر وناهد شريف.

 

كان أول أجر تقاضاه محمد عوض 20 قرشا وفى مسرح الريحانى 10 جنيها فى الشهر أى 33 قرشا فى الليلة وفى مسرح التليفزيون 40 قرشا وصلت إلى 400 جنيه فى مسرحية جلفدان هانم.

 

يرى محمد عوض أن الفنان الكوميدى سواء كان كاتبا أو مخرجا أو ممثلا بالجيولوجى الذى ينقب عن المشاكل والمتناقضات فى المجتمع ليعيد تقديمها فى عمل كوميدى لإلقاء الضوء عليها أمام المسئولين.

 

عمل منتجا فى بعضا من أفلامه ثم وقع الصدام مع أحد المنتجين وحقق خسائر مادية كبيرة يقول فى ذلك: إن عملية الإنتاج السينمائى تتحول إلى صراع ومعركة بين المنتج الذى داخلى والفنان الذى يريد أن يقدم الفن الذى يحبه ويبحث عنه.

 

وفى كل مرة ينتصر الفنان فى هذه المعركة يقول: اتعرضت لخسائر مادية كبيرة لهذا فضلت أن أمنح المنتج إجازة مؤقتا وأعمل بحرية بعيدا عن ضغوط العملية الإنتاجية.

Advertisements
الجريدة الرسمية