رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حقائق عن الكولسترول الجيد والسيئ وأطعمة لمواجهة ارتفاعه

ارتفاع الكوليسترول
ارتفاع الكوليسترول

اعراض ارتفاع الكوليسترول .. الكوليسترول وارتفاعه في الدم من المشاكل الصحية التي تصيب الكثيرين، خاصة مع التقدم في العمر، وهو يرتبط ارتباطا مباشرا بتناول كميات كبيرة من الدهون، وبشكل خاص الدهون المهدرجة غير الصحية، ولارتفاع الكوليسترول السيء في الدم آثارا بالغة السوء على الجسم، مثل انسداد الشرايين، والإصابة بالجلطات.

وتشير دكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، إلى أن هناك العديد من الحقائق التي تجهلها النساء عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والفرق بين الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيئ، والتي توضحها في السطور التالية.  

حلول من الطبيعة لعلاج التهاب الحنجرة .. تعرف عليها

انخفاض الكوليسترول الجيد أكثر خطورةالمتعارف عليه أن ارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ "LDL" في الدم تشكل خطورة على صحة وقلب الإنسان على وجه الخصوص، لكن ما تجهله النساء أن انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد HDL""، تشكل خطورة أكبر على حياة المرأة، من ارتفاع الكوليسترول السيئ، حيث إن جسم المرأة يعتمد على هذا الكوليسترول الجيد في محاربة الالتهابات ومحاربة الكوليسترول السيئ.

 

الكوليسترول في الغذاء

هناك شائعات عديدة حول الأطعمة التي ترفع من معدلات الكوليسترول في الدم، فالكثيرين يعتقدون أن البيض والجمبري يرفعان من نسبة الكوليسترول، ولكنهما يرفعان نسبة الكوليسترول الجيد، وليس السيئ، بل إن صفار البيض غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها فوائد لحماية القلب، وبدلا من الاستغناء عن البيض، لابد من الحد من الدهون المشبعة، وهي الموجودة في اللحوم الغنية بالدهون.

 

الرياضة أفضل محارب للكوليسترول

على الرغم من أهمية ممارسة الرياضة باستمرار للحفاظ على معدلات الكوليسترول في الدم وعدم زيادتها، فإن الأمر يتطلب الكثير من الوقت، فعند ممارسة 40 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة يوميا، مع التقليل من الدهون الثلاثية وزيادة HDL، يستغرق جسم الرجل نحو ثلاثة أشهر لعودة الكوليسترول لمعدلاته الطبيعية في حالة ارتفاعه، ولكن بالنسبة للنساء، يستغرق الأمر مدة أطول من الرجال، حيث يستغرق الأمر ستة أشهر أو أكثر لحدوث نفس النتيجة.الكوليسترول بعد انقطاع الطمثتصاب الكثير من النساء بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بعد انقطاع الطمث، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، لذلك لابد من المداومة على اختبارات الكوليسترول كل ثلاث سنوات.

 

وتؤكد دكتورة مروة، أنه يمكن مواجهة ارتفاع الكوليسترول، من خلال تناول بعض الخضراوات والفواكه الطازجة، والتي يمكنها أن تخفض الكوليسترول السيئ بالجسم، وكذلك ضغط الدم المرتفع، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.  

البصل:

من مركبات الكبريت، التي تساعد على خفض الكولسترول في الدم، وكذلك ضغط الدم المرتفع.

الطماطم:

هذا النوع من الخضراوات غنية بمادة الليكوبين، وهي مضادة للأكسدة، كما أنها تحتوي على فيتامين C، والألياف التي تساعد على خفض ضغط الدم.

البطاطا: تمدك بالطاقة، وتحتوي أيضا على مضادات الأكسدة.

الرمان:

تحتوي فاكهة الرمان على مواد مضادة للأكسدة، تساعد في الحد من ارتفاع الكولسترول في الدم.

البرتقال:

هذه الفاكهة غنية بالعديد من الفيتامينات والأملاح، مثل فيتامين C والبوتاسيوم وحامض الفوليك، وتساعد هذه المجموعة في إمدادك بالطاقة، كذلك خفض مستويات هرمون التوتر، إلى جانب أنها تحتوي أيضا على الألياف الغذائية القابلة للذوبان، التي تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم.

Advertisements
الجريدة الرسمية