رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"كل من عليها فان".. 11 شخصية عامة فارقت الحياة في 2020 بينهم رئيس وسلطان

الرئيس الراحل محمد
الرئيس الراحل محمد حسني مبارك

بالرغم من مرور شهرين فقط، على بداية عام 2020، إلا أن أسابيعه الأولى شهدت وفاة شخصيات عامة على مستوي العالم، آخرهم الرئيس الأسبق حسنى مبارك حسبما رصدت وكالة “رويترز”.

توفي الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عن عمر ناهز الـ 92 عاما، يوم أمس الثلاثاء، وشعيت جنازته اليوم، بعد تسعة أعوام من تنحيه عن السلطة على خلفية أحداث ثورة 25 يناير .

 

وحكم مبارك مصر لمدة ثلاثة عقود متتالية، عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ويصف مراقبون فترة حكم مبارك بالحرجة، خصوصا أنها جاءت عقب حرب أكتوبر فى ظل حالة ركود اقتصادي وانتشار إرهابى غير مسبوق فى عمر الدولة.

 

 

فى نفس العام 2020 توفت أيضا، كاثرين جونسون، وهي عالمة رياضيات أمريكية من أصول أفريقية، كانت تعمل في وكالة ناسا، وشاركت في نجاح أول رحلة فضاء أمريكية وما تلاها من رحلات، وأمضت 35 سنة من حياتها المهنية بالوكالة وفي اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية، اكتسبت هذه السيدة سمعة دولية بكونها متقنة للحسابات اليدوية المعقدة، وبأنها ساعدت رواد وكالة الفضاء على استخدام الحاسوب من أجل تحقيق المهام.

 

توفي كيرك دوجلاس في 5 فبراير 2020، وهو ممثل يهودي أمريكي من أصل روسي، ولد في 9 ديسمبر 1916 وهو والد الممثل الشهير مايكل دوجلاس، ظهر في أكثر من 90 فيلما خلال مسيرته التي أستمرت لمدة 60 عاما.

 

 

كوبي براينت

كما توفى كوبى براينت لاعب كرة السلة الأمريكي الشهير، في 26 يناير الماضى، إثر حادث تحطم طائرة، ودخل براينت الرابطة الوطنية لكرة السلة «إن بي إيه» مباشرة من المدرسة الثانوية، ولعب 20 موسمًا في مسيرته في الدوري مع فريق لوس أنجلوس ليكرز، فاز براينت بـ 5 بطولات في الإن بي إيه، واختير 18 مرة ضمن فريق كل النجوم ، و15 مرة ضمن فريق أفضل لاعبي الـ NBA، و12 مرة ضمن فريق أفضل مدافعي الـ NBA، وحصل على لقب إم في بي MVB في موسم 2008، وحاز على لقب إم في بي النهائيات مرتين. يُعتبر كوبي براينت واحدًا من أعظم لاعبي كرة السلة في التاريخ.

 

 

توفي تيري جونز عن عمر يناهز الـ 77 عاما، وكان ممثلا ومؤلفا ومؤرخا ومقدم برامج تليفزيونية وأحد أعضاء الفرق الكوميدية الشهيرة، اشتهر بالكتابة عن تاريخ العصور الوسطى والتاريخ القديم.

 

أيضا رحل رئيس كينيا السابق عن عمر يناهز الـ 95 عاما، في 4 فبراير الجاري، وكان قد تولي السلطة في الدولة الأفريقية لأطول فترة تولاها أي رئيس آخر منذ الاستقلال، أشتهر بالديكتاتورية، حيث كان عادةً يظهر وهو يحمل عصا العاج، تولي زمام السلطة في عام 1978 عندما توفي الرئيس السابق جومو كينياتا، وتعرض لمحاولة انقلاب بعد أربع سنوات من حكمه، دفعته إلي التحول من زعيم حذر وغير آمن إلى زعيم مستبد.

 

 

عازف درامز شهير، توفي في السابع من يناير الماضي عن عمر يناهز 67 عامًا، يصنف من أشهر عازفي الطبول في موسيقى الروك، كانت فرقته الموسيقية من بين أكبر الفرق الموسيقية على مدار الخمسين عامًا الماضية، حيث باعت ملايين الإصدارات من الألبومات والأغاني.

 

المفوض السابق للاتحاد الوطني لكرة السلة، ديفيد ستيرن، توفي عن عمر يناهز 77 عامًا، وكان قد أشرف علي إطلاق الرابطة الوطنية لكرة السلة للسيدات واتحاد كرة السلة الأمريكي للمحترفين، كما كان له دور في العديد من المبادرات الأخرى التي ساعدت في تشكيل الدوري، بما في ذلك سياسة مكافحة المخدرات ونظام الحد الأقصى للراتب، ويعتبر الإنجاز الأعظم الذي حققه ستيرن كمفوض هو الطريقة التي حوّل بها الدوري الاميركي للمحترفين، الذي كان في السابق سلعة غير معروفة خارج الولايات المتحدة، إلى قوة متلفزة على مستوى العالم.

 

 

 

عربيا أيضا توفي السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، في 10 ينايرالماضي، عن عمر يناهز الـ79 عامًا، تحولت سلطنة عمان خلال فترة حكمه التي استمرت 49 عامًا من بلد يعاني من الفقر وتمزقه الخلافات إلى دولة مزدهرة ووسيط موثوق به دوليًا في بعض القضايا الشائكة في المنطقة.

 

توفي الصحفي الأمريكي البارز، جيم ليهر، في 23 يناير الماضي، عن عمر يناهز الـ85 عامًا، وكان قد شارك في تأسيس برنامج "بي بي إس نيوزهور"، والذي استمر في تقديمه لمدة أربعة عقود تقريبًا، حتي تقاعد في عام 2011، كما أشرف علي إدارة أكثر من 12 مناقشة رئاسية مع الرؤساء الأمريكان، كأكثر من أي صحفي آخر في تاريخ الولايات المتحدة.

 

شيموس مالون، توفي نائب الوزير الأول السابق لأيرلندا الشمالية في 24 يناير الماض، عن فى عام الـ 83، وهو أحد مهندسي اتفاقية سلام "الجمعة العظيمة".

كان مالون شخصية سياسية رئيسية في أيرلندا الشمالية خلال ثلاثة عقود من العنف بين القوميين الكاثوليك الذين يسعون إلى الاتحاد مع أيرلندا والنقابيين البروتستانت الذين يريدون أن تظل أيرلندا الشمالية جزءًا من المملكة المتحدة.

استمر في رئاسة الإدارة المشتركة لتقاسم السلطة التي أعقبت اتفاق السلام، ويصفه العديديين بـ "صانع السلام"، وأبرز مقولاته: "أن المجتمعات المنقسمة في أيرلندا الشمالية يمكن أن تعيش معًا في كرم ورحمة، أو يمكننا الاستمرار في الموت في تنافر مرير".

Advertisements
الجريدة الرسمية