رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المحظور.. رئيس الوفد السابق ممنوع من الانضمام لمبادرة "لم الشمل".. و"تصحيح المسار" تتجاهل التفاوض على عودته مع "أبو شقة"

رجل الأعمال السيد
رجل الأعمال السيد البدوي..صورة أرشيفية

هل هناك احتمال لعودة السيد البدوي إلى الوفد؟ سؤال تبادر إلى أذهان بعض أبناء «بيت الأمة»، لا سيما بعد طرح المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، لمبادرة «لم الشمل»، وإعلانه عدم ممانعته في عودة المفصولين من الحزب.

غير أن الإجابة على السؤال السابق، جاءت بالنفي، فـ«البدوي» إلى جانب أن خروجه من «الوفد» جاء بموافقة غالبية أعضاء الهيئة العليا للحزب، عدا أربعة أعضاء صوتوا ضد قرار فصله، فإن الكوارث التي يواجهها الحزب في الوقت الحالي، والديون على رأسها، تحول دون وضع احتمال – ولو ضعيف- يشير إلى عودة «البدوي».

المحظور

«أبو شقة» لا يعتبر الحاجز الوحيد الذي يحرم «البدوي» من اجتياز بوابات «بيت الأمة»، فإلى جانب موقف رئيس «الوفد» تأتي قضية مديونية «البدوي» للحزب، والقضايا الأخرى الصادر فيها أحكام باتة ضده، وهو ما يستحيل معها عودته والتصالح معه.

وتحتاج ديون «البدوي» التي تتعدى ملايين الجنيهات إلى التسوية، التي لا بد من تسديدها قبل الحديث عن أي عودة، وأيضا القضايا النهائية الصادرة بها أحكام، ورغم كل ذلك أيضا سيرفض «أبو شقة» أي حديث عن عودته، نظرا للتحريض الذي قام به ضده خلال الفترات الماضية، ومحاولته عرقلة الأمور داخل الحزب حتى لا يستطيع الأخير النهوض بـ«الوفد».

خلاف بدراوي

أما الحاجز الثالث الذي يحول دون «عودة البدوي» إلى الوفد، فإنه يتمثل في سيناريو خلافة فؤاد بدراوي لـ«أبو شقة» في رئاسة الوفد، وهو ما سيزيد من صعوبة الأمر وقتها، لا سيما أن «البدوي» هو صاحب قرار فصل «بدراوي» من الحزب، لمدة تجاوزت الأربع سنوات، وهو ما لن يغفره الأخير له، حال جلوسه على مقعد الرئيس.

تجدر الإشارة هنا إلى أنه منذ عدة أيام أطلق المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، مبادرة لم شمل الوفديين بعد انتهاء انتخابات المكتب التنفيذي للحزب، وأجرى لقاءات مع جبهة المفصولين من الحزب وعلى رأسهم المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم جبهة تصحيح المسار والمفصولين بقرار من «أبو شقة».

وحدث تقارب في وجهات النظر، لا سيما أن عودة هذه الجبهة لا تتعلق بديون أو بأموال أو بقضايا أو أحكام قضائية أو غيرها، لكنها فصلت بعد انتخابات الهيئة العليا الأخيرة بالحزب، والتي أجريت منذ أكثر من عام بعد أن فشلت في حصد أي مقعد لها في الهيئة العليا. 

ومن المتوقع ألا تربط جبهة تصحيح المسار والمفصولين بقرار من «أبو شقة» قرار عودتهم لـ«الوفد» بالسيد البدوي، وقد تدخل خلال الفترة المقبلة هذه الصفقة حيز التنفيذ دون أي حديث عن «البدوي».

Advertisements
الجريدة الرسمية