رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وفاة حسني مبارك | 11 شائعة عن وفاة الرئيس الأسبق

فيتو

توفي الرئيس الأسبق حسني مبارك اليوم، عن عمر يناهز 92 عاما بعد وعكة صحية ألمت به.

 

وطاردت شائعات الوفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك منذ تنحيه عن الحكم في 11 فبراير 2011، وفي كل مرة كانت عائلة مبارك أو محاميه فريد الديب يتصديان لنفي الشائعة.

 

وبدأت شائعات الرئيس الأسبق مبارك في شهر فبراير، بعد أيام قليلة من تنحيه عن الحكم، عقب ثورة 25 يناير 2011، وجاءت الشائعة من حساب الإعلامية بثينة كامل، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قالت "كما وصلني، البقاء لله، توفي حُسني مُبارك في الساعة الثالثة صباحاً من هذا اليوم في شرم الشيخ، وسيتم الإعلان عن الوفاة لاحقاً- ربما الليلة أو في الصباح الباكر- يجهزون لجنازة عسكرية".

 

وانتشرت الشائعة كالنار في الهشيم بعد تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، لكن عائلة الرئيس الأسبق مبارك وأصدقائه المقربين نفوا الشائعة، وخاصة أن مبارك كان يعالج في مستشفى المركز الطبي العالمي.

 

اقرأ أيضاً:

حكاية وفاة حسني مبارك

 

نفس الأمر تكرر في شهر يونيو 2011، وجاءت الشائعة الثانية، وهنا كانت الشائعة أكثر تأثيرًا حيث تداولت وكالات الأنباء العالمية أخبار عن وفاة الرئيس السابق مبارك وأنه قد جهزت مقبرته في مدافن الأسرة التي دفن بها حفيده محمد علاء مبارك، لكن الشائعة نفتها قرينته سوزان مبارك، حيث قامت بزيارة  له في المستشفى. 

وفي أكتوبر 2011، تكرر ظهور الشائعة للمرة الثالثة، حيث انتشر خبر وفاة مبارك إكلينيكياً، وأن وظائف المخ توقفت تماماً في مستشفى المعادي العسكري، التي كان يعالج فيها أثناء فترة محاكمته، لكن الأطباء المعالجين بالمستشفي نفوا الخبر.

 

للمرة الرابعة تتكرر الشائعة بعد عام من أول شائعة لوفاته، ففي يونيو 2012 انتشرت شائعة وفاة مبارك إكلينيكياً أيضاً، وأعلن الإعلامي عمرو أديب عن الوفاة فى برنامجه حينها "القاهرة اليوم"، وكانت الشائعة تؤكد أن قلبه توقف بعدها عن النبض، ولم يستجب قلبه لجهاز الصدمات الكهربائية، بعد إصابته بجلطة في المخ، مرة أخري يتدخل الأطباء في نفي الشائعة، مؤكدين أن صحة الرئيس السابق جيدة، ولا يزال قلبه ينبض، ولم يمت. 

 

اقرأ أيضا: 

فريد الديب: حالة مبارك مستقرة.. ونفسيته تحسنت بعد براءة نجليه

 

في عام 2013، جاءت الشائعة الخامسة، وظهرت أنباء عن وفاة مبارك داخل محبسه بسجن طرة، وجاءت الشائعة تقول إن هناك أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة، إنا لله وإنا إليه راجعون". وكتب الشائعة  أحد النشطاء السياسيين على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، لكن القائمين على سجن طرة نفوا الخبر، ليؤكدوا أنها مجرد شائعة.  

 

وللمرة السادسة انتشرت الشائعة في أكتوبر 2014، تقول إن الرئيس السبق حسني مبارك قد توفي، الخبر أعلنه الإعلامي أحمد موسى في برنامجه، قائلاً أن مبارك توفى داخل مستشفى المعادي العسكري، لكن المحامي يسري عبدالرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، نفي الخبر، ليضعها في إطار الشائعات التي تخرج عن وفاة مبارك بين الحين والآخر. في عام 2015، كانت الشائعة السابعة عن وفاة حسني مبارك.

 

ونشرت صحف ومواقع أخباراً وصفتها بـ"المؤكدة" عن وفاة حسني مبارك، لكن محامي مبارك فريد الديب تصدي للشائعة نافياً وفاة مبارك، ومؤكداً أن مبارك بخير وبصحة جيدة.

 

الغريب أن مواقع وصحف إسرائيلية أكدت شائعة عن وفاة مبارك، مستندين إلى تقارير زعموا أنها من الحكومة المصرية، لم يتم الإعلان عن مصدرها، الأمر الذي نفته مستشفى المعادى العسكرى الذى يعالج فيه مبارك.

 

اقرأ أيضاً: 

ما بين حبس ومرض.. كيف تحولت حياة حسني مبارك بعد التنحي| فيديوجراف

 

وجاءت الشائعة الثامنة لوفاة الرئيس السابق مبارك في 12 ديسمبر 2015، وانتشرت الشائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر"، حيث تصدر هاشتاج "مبارك مات" تريند مصر على تويتر، الأمر الذي نفته أسرة مبارك. 

 

وفي سبتمبر 2016، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي شائعة وفاة حسني مبارك، لتأتي الشائعة التاسعة في وفاة مبارك، الأمر الذي نفته صفحة "آسف يا ريس"، الداعمة لمبارك، ما تردد عن نبأ الوفاة، مؤكدين أنّه يتمتع بصحة جيدة في مستشفى المعادي العسكري، ليظهر مبارك لمؤيديه في أثناء الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 حينها من شرفة المستشفى. 

 

وظهرت الشائعة العاشرة في يوم 25 فبراير 2018، بعد عامين من آخر شائعة عن وفاة حسني مبارك، لتعود شائعة وفاة مبارك مرة أخرى للظهور، وجاءت الشائعة عن وفاة مبارك متأثر بوعكة صحية شديدة، وانتشرر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، ومرة أخرى يخرج محامي أسرة مبارك فريد الديب لينفي الخبر.

 

أما آخر شائعة لوفاة الرئيس السابق حسني مبارك فقد جاءت في 28 يناير 2020، تم تداولها بعد تعرض مبارك في الفترة الأخيرة لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة ورم في المعدة. 

 

وتصدت للشائعة الكاتبة الكويتية فجر السعيد، ونفت الأنباء المتداولة عن وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على تويتر: "لا صحة لما يشاع عن وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بطلوا نشر إشاعات.. له محبين في الوطن العربي كله تؤذيهم إشاعاتكم اتقوا الله".  

Advertisements
الجريدة الرسمية