رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: قمة "العبث" في استاد القاهرة

زغلول صيام
زغلول صيام

مشهد رياضي مرتبك وتصدير صورة سلبية عن مصر في الخارج من أجل بطولة زائفة ولا أدري إلى متى الصمت؟ إلى متى الصمت على الأفعال الصبيانية والبحث عن أدوار البطولة؟ 

قلت ومازلت عند موقفي إن جميعنا مسئول عن الحالة التي وصلنا إليها بسبب مباراة في الدوري الممتاز المصري ولا نعرف ما إذا كانت ستلعب أم لا؟ شاهدنا الوجه القبيح للتعصب في دولة الإمارات الشقيقة وما زالت المسرحية مستمرة ولكنها أصبحت مسرحية عبثية من الطراز الأول. 

 

اقرأ أيضا: 

على عهدة أحمد حسن: مباراة الأهلي والزمالك في موعدها اليوم 

 

رئيس الزمالك أعلن الانسحاب من المباراة -وهي ليست المرة الأولى – ويوميا يتحفنا بوصلات من “الشتيمة” والوعيد لكل من لا يسير على هواه سواء كانت لجنة خماسية أو غيرها من جميع الأطراف وطبعا في النهاية تبقى الحصانة هي الدرع الواقي من كل شيء.

 

لقد مللنا من هذا وأصبح الآن لزاما أن تتدخل وبقوة لفرض القانون واللوائح على الكبير قبل الصغير أما ترك الأمور هكذا فإنها ليست في مصلحة احد.

 

لقد أصبحت الرياضة المصرية أضحوكة العالم خاصة بعد قرارات لجنة الانضباط والتي لم تأت على هوى الأهلي أو الزمالك وبالتالي قامت الدنيا ولم تقعد. 

 

وإذا ظن هؤلاء أن الدولة ستظل صامتة على ما يحدث فإنهم واهمون لأن الأمور وصلت إلى طريق مسدود أو اقتربت من خط النهاية ولا بد أن يكون هناك ردع كامل لأننا لم نعد قادرين على عودة الجماهير في ظل بحث كل طرف عن مصلحته الشخصية. 

 

كنت أتمني من إدارة الزمالك والأهلي أن يكونا على مستوى المسئولية وأن يعاقبوا لاعبيهم قبل لجنة الانضباط ولكن زمن الكبار انتهى، لأن الجميع يبحث عن المكسب ولا يريد أن يخرج خاسرا. 

 

الأندية ليست (عزبا) لمجالس الإدارات التي أصبحت تبحث عن زعامة في وسائل التواصل الاجتماعي دون النظر للمصالح العليا للوطن وبالتالي لابد أن يكون هناك موقف. 

 

وأذكّر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمواقف سابقة رغم العراقيل الموجودة الآن بحل اتحاد الكرة ومجلس الزمالك عندما انسحب من مباراة وعندما أرغم الدكتور الجنزوري صالح سليم على الذهاب لاتحاد الكرة على خلفية أزمة الأهلي مع اتحاد الكرة على إذاعة مباريات الأهلي. 

 

عموما أصبح المنظر قبيحا من الجميع بما فيهم الإعلام وكل حسب هواه وربنا يستر.

Advertisements
الجريدة الرسمية