رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حتى لا تموت صعقاً.. خبراء الأرصاد يحذرون من استخدام المحمول أثناء الرعد

محمود شاهين مدير
محمود شاهين مدير مركز التنبؤات الجوية

تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية بسبب منخفض قطبي يتمثل في انخفاض شديد بدرجات الحرارة وسقوط أمطار رعدية تصل لحد السيول في بعض المناطق وتساقط ثلوج بسانت كاترين. 

 

وقال الدكتور محمود شاهين، رئيس التنبؤات الجوية والتحاليل بهيئة الأرصاد الجوية: إن الرعد شحنات كهربائية تتفرغ في أي مصدر بداية من الأشجار وأعمدة الإنارة، لافتا إلى أنها أثناء تفريغ الشحنة بالأشجار تؤدي إلى احتراقها.

 

وأضاف شاهين، في تصريحات خاصة لـ”فيتو”، أنه يفضل الابتعاد عن الأشجار وقت حدوث الرعد، فضلا عن عدم السير فى الشوارع خاصة في المدن الساحلية، لأنه حال اقتراب قاعدة السحاب من سطح الأرض، فإن من الممكن أن تفرغ السحابة شحناتها في الإنسان ويموت مصعوقا، لذلك يفضل لسكان المدن الساحلية التواجد بالمنزل أثناء حدوث الرعد. 

درجات الحرارة المتوقعة خلال الأسبوع الجاري

من جانبه أكد محمد الهاشمي، خبير الأرصاد والتحاليل الجوية، أن الرعد هو صوت البرق، والفرق بينهما أننا نرى البرق قبل سماع دوي الرعد، نظرا لأن الضوء أسرع من الصوت. 

 

وأضاف الهاشمي، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الرعد يحدث نتيجة وجود فوارق حرارية في الهواء، وتوزع شحنات الكهرباء الموجبة والسالبة في السحب الناشئة عن وجود الهواء البارد في طبقات الجو العليا. 

 

وقال الهاشمي: إن الصواعق تحصل نتيجة وجود مصادر أرضية بها شحنات كهربائية أو شبكات لاسلكية، تتفاعل مع النشاط الرعدي في السحب المنخفضة، لذلك فإنه أثناء حدوث الرعد والبرق، يجب الابتعاد عن مصادر الكهرباء مثل أعمدة الإنارة وصناديق الكهرباء وكذلك عدم استخدام اللاسلكي أو التليفون المحمول في الأماكن المفتوحة، منعا لتفاعل الشحنات الكهربائية. 

 

يذكر أن "الرعد والبرق"، هي ظاهرة جوية تنتج عند تصادم سحابتين أحدهما تحمل شحنة كهربائية سالبة والأخرى تحمل شحنة كهربائية موجبة، فالبرق هو الظاهرة التي يمكن أن نراها لأنها عبارة عن شرارة قوية تظهر على هيئة الضوء بالسماء نتيجة تصادم السحابتين، أما الرعد فهو الصوت الذي نسمعه نتيجة حدوث البرق، وفقا لمنظمة الأرصاد العالمية والاثنين معًا يطلق عليهما اسم الصاعقة.  

Advertisements
الجريدة الرسمية