رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باقٍ ٦ أيام!

هذه الأيام هي التي تفصلنا عن نهاية شهر فبراير الحالي، وهو الموعد الذي من المفترض والمنتظر أن يتم فيه توقيع الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان حول تشغيل سد النهضة.. ومن المفترض أن تكون واشنطن التي التزمت بصياغة مشروع الاتفاق انتهت من إعداده أو على الأقل في سبيلها إلى ذلك في غضون يوم أو يومين.

 

لإرساله إلى الدول الثلاث قبل الاجتماع في العاصمة الأمريكية للتوقيع عليه من قبل وزراء الخارجية والري للدول الثلاث، لأنه يجب أن تمنح واشنطن الدول الثلاث مهلة لدراسة وبحث مشروع الاتفاق وإبداء ملاحظاتها عليه حتى يتسنى في نهاية المطاف التوافق على صيغة نهائية له.

 

مصر وتعنت إثيوبيا

 

وفي هذا الإطار يمكننا تفهم أسباب زيارة المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي للقاهرة ولقاءه أمس بالرئيس السيسي، وهو اللقاء الذي بدا من الصورة المنشورة للقاء وتصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن ثمة احتمال قائم رغم تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مؤخرا لتوقيع اتفاق سد النهضة في موعده أو قريبا.

 

وهـي التصريحات التي تحدث فيها عن الحاجة لشهور للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة في ظل الخلافات المصرية حول تشغيل وملء السد.

 

2020 .. التحديات الأهم لمصر

 

ولأن المتبقي بضعة أيام قليلة علينا الانتظار لنعرف ما سوف تسفر عنه الجهود الأمريكية، في ظل ما أعلنته مصر على لسان الرئيس السيسي التزامهـا بإنجاح مفاوضات سد النهضة، وهو الذي لا يكفي وحده لنجاح هذه المفاوضات لأنه يجب أن يقابله التزاما إثيوبيا بذلك أيضا.

 

وبعد انقضاء هذه الأيام القليلة يجب أن تخرج الإدارة المصرية على الرأي العام المصري شارحة له كل شيء، أو كل ما جرى وحدث، سواء انتهى الأمر بتوقيع الاتفاق المنتظر أو تأجل هذا التوقيع كما توقع ذلك وزير الخارجية الأمريكي قبل أيام قليلة مضت.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية