رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد افتتاح الدورة السادسة.. معلومات عن مركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية

الانبا رافائيل خلال
الانبا رافائيل خلال افتتاح مركز البابا ديسقورس

افتتح نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة،  الدورة السادسة لمركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية بكنائس وسط القاهرة، والتي حملت عنوان "الفداء الإلهي". 

يعتبر مركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية  منبر تعليمي يقدم عدد من الدورات الدراسية المتدرجة في مواد اللاهوت ودراسة العقيدة الأرثوذكسية، ذلك بالإضافة إلى تقديم مداخل تمهيدية لطلاب الكليات الإكليريكية ومعهدي الدراسات القبطية والرعاية.

ويتيح المركز الفرصة للكثير من الشباب فرصة لدراسة علوم اللاهوت والعقيدة كمدخل تمهيدي لمن لديه الرغبة في الالتحاق بالكليات الإكليريكية. 

افتتح المركز الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، منذ عامين، بهدف تعليم اللاهوت كما تعرفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تجنبا لأي تسلل للتعاليم المخالفة. 

ونظم مركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية منذ افتتاحه ه دورات، قبل أن يفتتح الأنبا رافائيل الدورة السادسة مؤخرا، والتي حملت عنوان "الفداء الإلهي"، ويشارك في الدورات العشرات من أبناء الكنيسة، حيث يسلم في النهاية شهادات تكريم لمتابعة الدورة. 

وتلقب الكنيسة البابا ديسقورس ب"بطل الأرثوذكسية".  حيث كان شيخًا وقورًا، جمع بين الروحانية والعمق الدراسي اللاهوتي والشجاعة المسيحية والصلابة في الحق والرغبة في التضحية حتى الموت من أجل الإيمان. 

وولد القديس ديسقوروس في الأسكندرية وتلقى العلم بمدرستها اللاهوتية وأظهر نبوغا في علومها اللاهوتية ، وكانت عائلته تسكن في حي يوناني واللغة الدارجة في ذلك الوقت هي اللغة اليونانية , ومنذ فتح الأسكندر لمصر كانت هي اللغة الرسمية في المدارس ، وكل شئون الدولة حتى المجامع الكنسية كانت تكتب وثائقها باليونانية . 

إختاره البابا كيرلس الـ 24 من باباوات الأسكندرية ، تلميذا له وإصطحبه البابا معه في المجمع المسكوني الثالث حيث كان يشغل منصب ناظر المدرسة اللاهوتية بالأسكندرية .

خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا كيرلس الـ 24 وكان قد لمع في سماء الكنيسة القديس ديسقوروس فإختاروه بطريركا سنة 444 م في عهد الإمبراطور " لينودسيوس الصغير " ، وكانت مسئوليته ضخمة وكان العبء على كتفيه ثقيلا ، ولم يجد راحة ولم يترك له خصومه فرصة يلتقط فيها أنفاسه بل تألبوا عليه وتآمروا عليه وكانت بيدهم كل الإمكانيات ليسلبوا راحته .

Advertisements
الجريدة الرسمية