رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سوريا مقبرة أردوغان !

المجنون التركي يوشك أن يفعلها.. غروره أو قل غباؤه يصور له أن سوريا وقد أنهكتها حرب السنوات الماضية ستفرط في ترابها وأرضها.. إلا أن كاتب هذه السطور وقد قال سابقا إنه لا حل في سوريا إلا عسكريا.. لم يكن إلا على ثقة في الإرادة السورية والقدرة على إدارة المؤامرة بالمناورة مرة.. وبالتعامل مع الأمر الواقع مرة.. وهو ما جرى فعلا في ترتيب أولويات إدارته القيادة السورية بذكاء شديد.

 

والحل ليس إلا عسكريا لأن سوريا لا تقبل القسمة علي اثنين.. وبالتالي فلا مكان فيها لخائن أو عميل أو مأجور.. وبالتالي لا مكان فيها لمحتل أو غازي.. ولما كان الجيش السوري ليس كما كان قبل سنوات وقد اكتسب خبرات كبيرة جدا واسترد ثقته في نفسه، وبالتالي فلن تكون مغامرته التي قد تكون وشيكة في سوريا نزهة.

 

اقرأ أيضا : موسم الهجوم على السوريين.. وقائع حوار ساخن!

 

بل ستكون الفرصة الحقيقية ليدفع البلطجي التركي الثمن وتكون الفرصة لتأديبه.. وتكون الفرصة ليدفع ثمن جرائمه ليس ضد سوريا وحدها إنما ضد العرب جميعا في العراق ومصر وليبيا أيضا.. ولتكن الفرصة لكسر أنف المجرم التركي وإذلاله. ولتكن الفرصة لإسقاطه في أنقرة بهزيمته في إدلب!

 

اقرأ أيضا: البحرية المصرية.. "الراجل يقرب"!

 

إزاء ذلك.. ونحن على شفا عدوان أردوغاني تركي جديد علينا انتظار حملة إلكترونية على سوريا.. واحدة عامة ضد بشار واتهامه بالقتل والديكتاتورية.. وواحدة علي شبكات التواصل قد تكون ضد الأشقاء ممن يعملون ويقيمون في مصر.. وهذه حملة موسمية تشعلها لجان الإخوان الإلكترونية ومعها لجان إسرائيل.. فانتبهوا!

السحق لأردوغان وجنوده.  وقد عاثوا في الأرض فسادا!

Advertisements
الجريدة الرسمية