رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استشاري مناعة يتوقع موعد انتهاء فيروس كورونا

طرق الوقاية من فيروس
طرق الوقاية من فيروس الكورونا

طرق الوقاية من مرض الكورونا .. أثار انتشار فيروس الكورونا في الصين وبعض الدول وظهور حالة في مصر، الرعب في نفوس المصريين، خاصة في ظل استمرار فترة الدراسة.

 

طرق الوقاية من مرض الكورونا

وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: إن الطقس الحار والرطب سيوقف انتشار فيروس الكورونا الجديد، الذي غزا 30 دولة، حيث وصل إلى كل قارة تقريبا.

وتابع: ”في البلدان ذات المناخ المعتدل يبدأ موسم الأنفلونزا عادة في ديسمبر والذروة في يناير أو فبراير، وبعدها تميل الحالات إلى التراجع، وبالتالي هناك سبب للاعتقاد بأن النمط الموسمي للالتهاب الرئوي بفيروس الكورونا الجديد قد يكون مشابهاً للعدوى بالأنفلونزا والسارس، لذا قد تنخفض الحالات بشكل حاد بحلول شهر مايو، عندما ترتفع درجات الحرارة في الصين، مثلما اختفى السارس في صيف عام 2003”.

أفضل أنواع الكمامات الطبية لحمايتك من فيروس كورونا

وأضاف “بدران”، أن العلاقة بين هذه الفيروسات الموسمية التنفسية في البلدان المعتدلة ترتبط بعوامل تؤثر على العدوى مثل “جفاف الهواء، درجة حرارة الهواء المحيط، أشعة الشمس فوق البنفسجية، العوامل البشرية خلال فصول الشتاء الباردة، مثل قضاء المزيد من الوقت في داخل البيوت والأماكن المغلقة مما يزيد من الاتصال الوثيق بين الأفراد ودوران الفيروسات في أماكن قريبة.

 

وأوضح أن الفيروس يشبه فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة، والتي تنتشر عن طريق قطرات كبيرة من اللعاب أو البلغم من شخص لآخر إما عن طريق السعال أو العطس مباشرة أو عن طريق الاتصال وتلويث سطح ما يتعدد لمسه من المحيطين أو المترددين على الأسطح الملوثة، حيث يلمس الإنسان السطح الملوث ثم يلمس أنفه أو فمه أو عينيه، وينقل الفيروس عن غير قصد، كما أن القطيرات التنفسية الملوثة تنتشر لمسافات أبعد عندما يكون الهواء باردًا وجافا، وتزداد فرص عيش فيروسات الكورونا  القديمة التى تسبب نزلات البرد 30 مرة في أماكن درجة حرارة 6 درجات مئوية مقارنة بتلك التي تكون درجة الحرارة فيها 20 درجة مئوية و الرطوبة المرتفعة. 

 

وأكد “بدران”، أن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة النسبية المنخفضة سمحت لفيروس “سارس” شبيه فيروس كورونا الجديد” بالبقاء لفترة أطول بكثير مما كان عليه الحال في درجات الحرارة والرطوبة العالية، ودول جنوب شرق آسيا الحارة والرطبة لم ينتشر فيها فيروس السارس، وبالتالي الطقس الدافئ في البلدان المعتدلة وشبه المدارية سيقلل من فرص انتشار فيروس الكورونا الجديد فيها. 

Advertisements
الجريدة الرسمية